مصطفى شوبير يكشف: «اسم والدي لم يظلم سمعتي، ومحمد صلاح أحدث ثورة في عقلية اللاعب العربي»

أعرب مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن فخره الكبير بمشاركة فريقه في كأس العالم للأندية 2025.
ويستعد الأهلي لمباراة من المقرر أن تقام صباح السبت أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم للأندية.
ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية، إلى جانب إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
وأضاف: “لا أريد أن أكون دبلوماسيًا، لكن مصلحة النادي دائمًا تأتي في المقام الأول، وأحترم كل قرار يتخذه الجهاز الفني. أستمتع دائمًا بالتواجد في الملعب، وهناك منافسة قوية داخل الفريق. إن شاء الله، المستقبل سيكون أكثر إشراقًا”.
وعن علاقته بحارس المرمى حمزة علاء، قال: “أشكره على دعمه. علاقتنا طويلة الأمد. هو حارس مرمى موهوب ويستحق التقدير. لا توجد أي مشاكل بيننا، وإن شاء الله نتفق على ما فيه مصلحة النادي ومصلحة النادي”.
وتحدث شوبير أيضًا عن زميله الجديد، سها، المنتقل من المقاولون العرب: “تواصلت معه بعد المباراة الأخيرة أمام المقاولون العرب وهنأته على أدائه. ومنذ ذلك الحين ونحن على تواصل”.
عن مباراة إنتر ميامي: “هذه مشاركتي الرابعة في كأس العالم للأندية مع الفريق، ولدينا لاعبون يتمتعون بخبرة كبيرة مثل حمدي فتحي وتريزيجيه، يدركون قيمة البطولة. لقد لعبنا ضد فرق كبيرة من قبل ونعرف كيف نواجهها”.
وعن قيادة ريبيرو للفريق، قال: “المدرسة الإسبانية جديدة علينا، لكنها ممتعة وتعتمد على الجري. تأقلمنا بسرعة مع مدرب حراس المرمى الجديد، وهذه علامة إيجابية”.
وحول كثرة نجوم الفريق، أوضح شوبير: “ما دام هناك نظام واضح يلتزم به الجميع، فلن تكون هناك أي مشكلة. كثرة النجوم ليست مشكلة حقيقية كما يصورها البعض، بل هي حلم كل مدرب”.
وعن الفروقات بين اللاعبين العرب والأجانب، أشار إلى أن “عقلية اللاعبين العرب تطورت بشكل ملحوظ، ومحمد صلاح ساهم بشكل كبير في هذا التغيير. أصبح قدوة، وبدأ الناس يهتمون بأسلوب حياته وأسلوب تدريبه، مما غيّر نظرة المجتمع لكرة القدم”.
واختتم شوبير تعليقه على اسم والده، الإعلامي أحمد شوبير: “لا أعتقد أن اسمه أضرّ بي، بل على العكس، أنا فخور به. ورغم أن البعض يُبالغ في التركيز عليّ، إلا أنه ساعدني على التطور والنضج مبكرًا”.