على خطى والده.. نقطة تحول قد تغير مسيرة تيموثي وياه مع يوفنتوس

منذ 8 شهور
على خطى والده.. نقطة تحول قد تغير مسيرة تيموثي وياه مع يوفنتوس

ويواجه تيموثي ويا تحديا مختلفا في يوفنتوس قد يغير مساره المهني، كما كان الحال مع والده الأسطورة الليبيري جورج ويا عندما لعب في صفوف الغريم ميلان.

هناك قمة ساخنة بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي بعد فترة التوقف الدولية وستكون كل الأنظار على ليتل ويا يوم السبت.

يواجه يوفنتوس مشكلة عقب إصابة قائد المنتخب الصربي دوسان فلاهوفيتش، ورغم أن الإصابة لا تبدو خطيرة، إلا أن فرص الفريق في الوصول إلى صدارة ملعب سان سيرو ضئيلة.

ويعاني يوفنتوس من أزمة هجومية بسبب إصابات أركاديوس ميليك ونيكو جونزاليس ودوجلاس لويز وفاسيلي أدزيتش، لذا قد يلجأ المدرب تياجو موتا إلى حل مبتكر.

واختبر موتا الجناح ويا، الذي يمثل المنتخب الأمريكي، في مركز رأس الحربة خلال مباراة ودية أمام فريق يوفنتوس تحت 17 سنة.

وبدا أن ويا مستمتع بهذا الدور الجديد وسجل هدفين خلال المباراة. إذا كرر تألقه ضد ميلان، فمن الممكن أن يكرر قصة مذهلة من والده حدثت منذ عقود.

تألق مع موتا

ولعب ويا جونيور في مركز الجناح الأيمن في يوفنتوس لكنه أصبح أكثر فعالية هجوميا هذا الموسم مع موتا، متجاوزا دوره المحافظ تحت قيادة المدرب السابق ماسيميليانو أليجري.

وتألق ويا هذا الموسم بتسجيله أربعة أهداف وصناعة هدفين في ثماني مباريات بالدوري الإيطالي. سبق له أن لعب كمهاجم، على الرغم من أنه لعب لشوط واحد فقط خلال التعادل السلبي ضد نابولي، عندما جاء كبديل لفلاهوفيتش.

كان هذا التغيير في المركز بمثابة نقطة تحول في مسيرة ويا الأب، الرئيس السابق لليبيريا، عندما لعب لميلان. بعد انتقاله إلى الصدارة، سجل 58 هدفًا وقدم 36 تمريرة حاسمة في 147 مباراة وفاز بجائزة الكرة الذهبية، ليصبح أول لاعب أفريقي يحقق هذا الإنجاز.

ويحتل يوفنتوس المركز السادس برصيد 24 نقطة من 12 جولة بعد 6 انتصارات و6 تعادلات، متقدما على ميلان السابع بفارق 6 نقاط، فيما يتصدر نابولي جدول الترتيب بفارق نقطتين فقط عن يوفنتوس.


شارك