وزير المالية: إعلان المرحلة الأولى للتيسيرات الضريبيه بنحو 20 إجراءً

منذ 9 ساعات
وزير المالية: إعلان المرحلة الأولى للتيسيرات الضريبيه بنحو 20 إجراءً

أكد أحمد كوشوك وزير المالية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحضور د. قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إننا نبذل كل ما في وسعنا لتحسين الواقع الضريبي، ونولي أهمية كبيرة لبناء علاقة أكثر عدالة مع المجتمع الضريبي. لقد استمعنا إلى رؤى ممثلي مجتمع الضرائب والصناعة والأعمال والمحاسبين والمهنيين ومفكري الأعمال، وسنتغلب على التحديات من خلال التطوير المستمر.

وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي: “اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى من الإعفاء الضريبي ونلتزم بتنفيذها بشكل كامل في العام المالي الحالي”، موضحا أنها لأول مرة ستكون متكاملة، نظام ضريبي مبسط ومحفز تم تطويره للممولين الصغار والمتوسطين بحجم سنوي يصل إلى 15 مليون جنيه. نهتم بدعم المشاريع الصغيرة والشركات الناشئة والأنشطة الريادية و”المستقلين” والمهنيين. وهناك حوافز وإعفاءات وإعفاءات جديدة تشمل جميع الأوعية الضريبية “الدخل والقيمة المضافة والطوابع ورسم تنمية موارد الدولة”، بما في ذلك الإعفاء من “ضرائب الأرباح الرأسمالية” و”توزيعات الأرباح” و”الطوابع” والرسوم الشهرية والتوثيقية. للأشخاص المنضمين لهذا النظام المبسط والإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة. يتم تقديم أربعة إقرارات ضريبية على المبيعات فقط خلال العام، ويتم أول تدقيق ضريبي بعد 5 سنوات، وكذلك الإقرارات الضريبية للأجور والمرتبات. ومع الموافقة على البيان السنوي، لا تطالب مصلحة الضرائب الشخص الذي يبدأ التسجيل بذلك دفع الاشتراكات الضريبية من الفترات السابقة.

وأضاف الوزير أن نظام المقاصة المركزي يسمح للممولين بإجراء تسويات إلكترونية بين مطالباتهم وديونهم للحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا، مؤكدا أنه سيتم لأول مرة تحديد حد أقصى لغرامات التأخير والتي لا تجاوز الضريبة الأصلية حتى لا يتحمل شريكنا أعباء كبيرة بسبب التأخير في “التدقيق الضريبي” أو طول المهلة. وحتى أولئك غير الخاضعين للضريبة يتم تشجيعهم على التسجيل، الأمر الذي سيفتح معهم صفحة جديدة دون النظر إلى الماضي.

وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة أمام الممولين لتوضيح أوضاعهم قبل المراجعة وتشجيعهم على الالتزام الطوعي بأحكام القوانين الضريبية من خلال تقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية للأعوام من 2020 إلى 2023 دون أن تتيح لهم الفرصة التمكينية ونحن نواجه العقوبات المقررة، فإننا نؤكد مبدأ الثقة الذي نسعى لبنائه مع شركائنا الماليين، ونشير إلى أن حد الالتزام لتقديم دراسة حول معاملات التسعير بين “الأطراف ذات الصلة” محدد بمبلغ 30 مليون جنيه مصري لكل سوف يتضاعف كل عام، ونحن وستعمل على سرعة رد ضريبة القيمة المضافة ومضاعفة عدد المستفيدين أربع مرات سنويا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشاريع. ولأول مرة سيتم تشكيل هيئة استشارية لتوحيد الفتاوى الضريبية وإصدار الأدلة المرجعية وسنعمل على مراجعة كافة القرارات الإدارية للمساعدة في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية. وأيضًا، ولأول مرة، ستكون هناك وحدة رأي مسبق دائمة لإعداد ومراجعة واعتماد الأبحاث الضريبية وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين. نسعى جاهدين إلى دور أكثر فعالية لوحدة دعم المستثمرين بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ونهدف إلى تلقي الشكاوى والاستفسارات والمستندات إلكترونيًا لدعم شركائنا.

وأكد أحمد كجوك أن البيانات المتوفرة في الأنظمة الإلكترونية تستخدم لتبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية و”هذا أفضل إقرار ضريبي لدافعي الضرائب من الأنظمة الآلية المطبقة” وأنه سيتم إلغاء الإقرارات الضريبية المستندية غير المدعومة…في هذه الأثناء…للقانونية الجهات في عام 2025 وللأشخاص الطبيعيين في عام 2026، وكذلك توسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل كافة المراكز والمناطق ومكاتب الضرائب وذلك لتخفيف العبء على المكلفين وتأكيد الثقة في التعامل مع شريكنا “الممول”. هدفنا هو تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب ودافعي الضرائب ونعتبر الإقرار الضريبي “ملزما ذاتيا” من خلال التصريح بأن نسبة من دافعي الضرائب يخضعون للتدقيق الضريبي سنويا ويتم أخذ العينات وفق نظام حديث للمخاطر، والذي يتوافق مع حجم وقدرة القوى الفنية لتجنب التأخير في التحقق ولضمان تقديم المستندات المطلوبة مرة واحدة دون الحاجة إلى تكرارها لجميع السلطات الضريبية. سيتم نشر قواعد وآليات التدقيق الضريبي بشكل موحد وحسب النشاط في جميع المراكز والمناطق والبلديات، مع وجوب النشر المسبق للوثائق اللازمة للتدقيق الضريبي وإعطاء الممولين الوقت الكافي للتحضير.

وأشار الوزير إلى أنه ستكون هناك جهات محايدة لقياس مستوى رضا المكلفين عن الخدمات الضريبية لضمان التنمية المستدامة والقدرة على تصحيح المسار، مشيراً إلى أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتحديثه بالتشريعات والتعليمات والمجلات لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات لجميع الأطراف في المجتمع الضريبي وتقديم التوجيه والإضافات. وسيتم في النشر والشرح مراعاة حقوق والتزامات المستثمرين والحوافز والإعفاءات المنصوص عليها في القوانين الضريبية، وسيتم إنشاء بوابة إلكترونية متقدمة لشكاوى الممولين، مع الالتزام الكامل بسرعة حلها.


شارك