إفريقيا تحتفل بيوم القطن العالمي في معهد القطن

منذ 2 أيام
إفريقيا تحتفل بيوم القطن العالمي في معهد القطن

احتفل معهد بحوث القطن و20 مبعوثاً من 13 دولة أفريقية باليوم العالمي للقطن ضمن فعاليات افتتاح الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية بعنوان “إنتاج القطن المستدام في أفريقيا”. أفريقيا”. وتم بث احتفالات يوم القطن العالمي عبر منصات التواصل الاجتماعي بحضور ممثلين عن وكالة الشراكة المصرية للتنمية وسفير سيراليون والمنظمات المهتمة بالقطن المصري ومنظمة الأمم المتحدة الصناعية (اليونيدو) وبرامج الاستدامة في مصر. وحضر اللقاء أيضًا مشروع القطن المصري وبرنامج القطن ومدير شركة إنكيوب ومدير مبادرة الزراعة المتجددة وممثلو أفريقيا في المنظمة الدولية لمعايير القطن العضوي (GOTS).دكتور. وقال مصطفى عمارة، المتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن، إن هذا البرنامج يأتي تنفيذًا وتجسيدًا لرغبة القيادة السياسية في تعظيم تواجد مصر في الدول الإفريقية، وتعميق اتصالاتها وتعزيز روابطها، ودعم جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. خطة الأمم المتحدة 2030 وأهداف التنمية المستدامة وفي تعزيز جهود التعاون المصرية على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية من خلال دعم مجالات العمل التي تمثل أولوية للدول المستفيدة.وفي هذا الصدد أشار عمارة إلى أن الدورة هي الدورة الخامسة في إطار التعاون في مجال تنمية قطاع القطن في أفريقيا، بهدف تعريف المتدربين بأساليب إنتاج القطن العضوي النظيف والمستدام والمتوافق مع الجودة العالمية. المعايير والحد من المبيدات والأسمدة واستهلاك المياه والحفاظ على التربة. تعرف على المزيد حول مفاهيم وحلول الاستدامة البيئية.وأوضح عمارة أن مفهوم اليوم العالمي للقطن نشأ من مبادرة دول القطن الأربعة بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي، والتي أصبحت تعرف باسم “مجموعة الدول الأربع المنتجة للقطن” في عام 2003. وتهدف المبادرة إلى تحسين وصول القطن والمنتجات ذات الصلة بالقطن من أقل البلدان نمواً إلى الأسواق وإبراز الروابط بين القطن المستدام والتنمية الصناعية الشاملة وممارسات التجارة العادلة والعمل اللائق للجميع، حيث يتم تنظيم أنشطة مختلفة لتشجيع القطن ودعمه. سيحتفلون بمساهمتهم في التنمية العالمية واقتصاديات الاستدامة والابتكار، التي توفر فرصًا جيدة لتبادل المعرفة، هذا العام 2024 تحت شعار “قطن من “في سبيل الله””.ويفتح الاحتفال باليوم العالمي للقطن فرصة غير مسبوقة لتجديد الالتزام بقطاع القطن المستدام، الذي يؤدي إلى إنتاج أفضل ومستويات غذائية أفضل وبيئة أكثر أمانًا وحياة أكثر ازدهارًا، دون ترك أحد خلف الركب، وهو يمثل فرصة للترويج القطن لتبادل المعرفة وعرض الأنشطة والمنتجات المتعلقة بالقطن. لا يذكرنا هذا اليوم بأهمية القطن فحسب، بل يوضح لنا أيضًا أنه أكثر من مجرد نسيج ويعمل كمحرك اقتصادي للعديد من البلدان.


شارك