أردوغان:  إسرائيل ستدفع ثمن الابادة الجماعية في غزة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “إسرائيل ستدفع، عاجلاً أم آجلاً، ثمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ عام”.

بحسب ما ذكرته وفا، أمس الاثنين، في تدوينة على المنصة

وأضاف أردوغان: “المستشفيات ودور العبادة لمختلف الديانات والمدارس لم تعد موجودة في غزة. العديد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وسفراء السلام لم يعودوا معنا”.

وتابع: “الموت لا يقتصر على النساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين ولبنان حاليا. بل إن النظام الدولي والإنسانية والمؤسسات التي كان من المتوقع أن تخدم الإنسانية قد تغيرت في وقت واحد.

وأوضح: “إن ما قُتل أمام العالم على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون طوال عام كامل كان في الحقيقة البشرية جمعاء وآمال البشرية كلها في المستقبل”.

وأشار أردوغان إلى أنه يتذكر اليوم بحزن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا على يد الحكومة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف: “أتقدم بأحر التعازي لإخوتي وأخواتي الجرحى من غزة وفلسطين ولبنان الذين فقدوا أزواجهم وأطفالهم وعائلاتهم”.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة إنهاء سياسة الاحتلال والإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات عديدة.

وتابع: “علينا ألا ننسى أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ عام”.

وأشار إلى أنه سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية كما تم إيقاف هتلر من قبل تحالف مشترك للإنسانية.

وأضاف: “إن العالم الذي لا توجد فيه مساءلة عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة لن ينعم بالسلام. وأضاف أن تركيا ستواصل معارضة الحكومة الإسرائيلية بأي ثمن وستواصل دعوة العالم إلى اتخاذ هذا الموقف المشرف.

لقد مر عام منذ أن بدأت إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 139 ألف فلسطيني وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار ومجاعة واسعة النطاق، بما في ذلك العشرات. من الأطفال وكبار السن فقدوا حياتهم.

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء هذه الحرب فوراً، وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المؤسف في غزة.