ميقاتي: لا اتصالات مع حزب الله ولم أتخذ قرار فتح النار لأوقفه

منذ 2 ساعات
ميقاتي: لا اتصالات مع حزب الله ولم أتخذ قرار فتح النار لأوقفه

أعلن رئيس مجلس الوزراء في لبنان بالوكالة نجيب ميقاتي، اليوم (الأحد)، أن الجيش اللبناني جاهز لتعزيز مواقعه في جنوب البلاد بشرط توافر المعدات اللازمة، مشددا على ضرورة تنفيذ القرار رقم 1701 بشكل كامل.

وقال ميقاتي في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: “لم أتخذ قرار إطلاق النار إلا عندما اتخذت قرار وقفه، ولكن إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فسنحظى بالدعم الكامل من الجانب اللبناني”. وصول الإسرائيليين، لن يتم إطلاق أي رصاصة من الجانب اللبناني حتى وقف إطلاق النار”.

وأوضح أن الجيش اللبناني مستعد لتعزيز موقعه في الجنوب بشكل فوري، أما فيما يتعلق بالعتاد فالجميع يعلم أنه لا يملك العتاد الذي يجب أن يكون هناك، على افتراض عدم وجود أسلحة في المنطقة.

وتابع: “إذا توفرت هذه (المعدات)، فسيتمكن الجيش من التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ القرار رقم 1701 بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بشكل كامل، وهذا ما نلتزم به”. أسبوعين لدعم الجيش اللبناني وتأمين المعدات التي يحتاجها لتنفيذ المهام الضرورية.

وأشار إلى أن تطبيق القرار 1701 سيؤدي إلى تعزيز تواجد الجيش اللبناني والقيام بمهامه بدعم من قوات حفظ السلام في الجنوب (اليونيفيل)، لتبقى المنطقة الجنوبية آمنة ومعافاة يدفع لبنان ثمنها. ولن يدفع الثمن وحده إذا بقيت الأمور على ما هي عليه.

ونفى ميقاتي وجود تواصل بينه وبين حزب الله، قائلا: “ليس لدي أي تواصل مع حزب الله، لكن لدي تواصل مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني”، متسائلا: “في هذه الظروف وسط الدمار والقتل “أيها المدنيون أين المسعفون أين الشرعية الدولية وأين الإنسانية في العالم؟”

وقال ميقاتي: “أنا قلق بشأن وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وعودة النازحين من الجنوب إلى منازلهم”، مضيفا: “لقد حان الوقت لعودة أهل الجنوب إلى منازلهم”. ستكون هناك طريقة مقبولة دون قمع، ومع وصول المساعدات اللازمة ومفهوم توزيعها ستكون هناك اختراقات كبيرة”.

وأكد أنه في كافة اتصالاته يسلط الضوء دائماً على القضية الإنسانية والاستقرار الدائم في الجنوب، ويعترف ويعتذر عن الانتقادات الموجهة لإدارة أزمة اللاجئين.

وتساءل ميقاتي: هل يمكن حل القضية الفلسطينية بمزيد من القمع وعدم الاعتراف بالحقوق؟ وإذا تم حل حزب الله وحماس، فهل سنحل القضية الفلسطينية إذا لم نتطلع إلى حل؟” أعتقد أن كل عنف سيؤدي إلى العنف وكل قمع واضطهاد سيؤدي إلى مزيد من الكراهية بين الشعوب، وأن وهذا ليس هو الحل إذا كان لا بد من حل القضية الفلسطينية بطريقة عادلة، ومن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره.

في الوقت نفسه، أصدر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم تحذيراً جديداً لإخلاء نحو 25 منطقة في جنوب لبنان، ودعا سكانها إلى التحرك الفوري شمال نهر الأولي.


شارك