إطلاق عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية

منذ 2 ساعات
إطلاق عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية

أطلقت شركة مصر للصوت والضوء التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق ووزارة الاقتصاد العام، مساء اليوم، عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي بالإسكندرية، ضمن احتفالية كبيرة.

حضر الحفل المهندس محمد شبمي وزير الاقتصاد العام واللواء أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية ود. كما حضر الحفل إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وعدد من الشخصيات القيادية، كما حضر الحفل الفنان أحمد فؤاد سليم ممثل صوت البرنامج.

عرض الصوت والضوء الجديد بقلعة قايتباي يحمل عنوان “الإسكندرية الخالدة” ويحكي قصة المدينة.

ويعد العرض أحدث العروض التي قدمتها الشركة، وقال المهندس محمد الشيمي، وزير الاقتصاد العام، إن العرض يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز تراث مصر.

ونوه بالجهود والتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار ومحافظ الإسكندرية.

وقال إن مثل هذه المشروعات توفر فرصة فريدة لاكتشاف التراث الثقافي المصري عبر التاريخ.

وأوضح أن مؤسسات القطاع العام تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد لأنها تساعد في دفع عجلة التنمية وزيادة إيرادات الدولة من السياحة.

وأضاف أن هذه المعارض شهادة على عظمة الحضارة المصرية وتمنح الزائر فرصة الاستمتاع برحلة بصرية تكشف جانبا من تاريخ مصر العظيم.

قال اللواء أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن احتفال اليوم ببدء عرض الصوت والضوء بقلعة قايتباي يتزامن مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بمحافظة الإسكندرية ووجود العديد من الفعاليات ويعرض المشروعات المشار إليها ومن بينها تطوير المتحف اليوناني الذي يضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية، وتطوير شارع النبي دانيال واستكمال تطوير كنيسة أبو مينا. وأضاف أن كل ما يتم عمله يساهم في تعزيز مكانة الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية.

وقال محمد عبد العزيز مدير عام شركة مصر للصوت والضوء، إن عرض الحديد بالصوت والضوء بقلعة قايتباي يربط بين الماضي والحاضر، مما يجعل زيارته تجربة لا تنسى، مستشهدا بالإنجاز الذي حققته الشركة. ونتطلع إلى المزيد من المشروعات التي من شأنها أن تساهم في تحسين الوضع الثقافي والسياحي لمصر. والجدير بالذكر أن شركة مصر للصوت والضوء تستضيف العديد من عروض الصوت والضوء في المواقع الأثرية، بما في ذلك معبد الكرنك، ومعبد إدفو، ومعبد أبو سمبل، ومعبد فيلة.


شارك