وفد «كنائس جنوب أفريقيا» فى القاهرة

منذ 3 ساعات
وفد «كنائس جنوب أفريقيا» فى القاهرة

 

ثلاثة اجتماعات لـ«دعم السلام في الشرق الأوسط».. و«بروتوكول» متوقع لدعم القضية الفلسطينية

خلال زيارة استغرقت حوالي 72 ساعة إلى القاهرة ومن مقر الطائفة الإنجيلية، عقد وفد مجلس كنائس جنوب إفريقيا وعدد من ممثلي الكنيسة الأمريكية ثلاثة اجتماعات مهمة، بدأها مع وزير الأوقاف د. أسامة الأزهري، بقلم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وانتهاءً بقداسة البابا تواضروس الثاني: بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

وركزت اللقاءات الثلاثة على عدة مجالات، أبرزها بناء السلام في الشرق الأوسط ومعالجة الأزمة الفلسطينية الراهنة.

وضم وفد الكنيسة خلال الزيارات الثلاث رئيس الطائفة البروتستانتية – منسق الزيارة – القس د. أندريه زكي، المطران مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب أفريقيا، المطران سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب أفريقيا، القس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للوزارة والعدل بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، والسيدة بوليلوا نوبوزوي نجوانا، المدير التنفيذي للعمليات في مجلس كنائس جنوب إفريقيا.

وقال يوسف إدوارد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الإنجيلية: إن وفد مجلس كنائس جنوب أفريقيا لم يعلن نتائج الزيارات خلال إقامته في القاهرة ومن المرجح أن يصدر بيان تفصيلي قريبا.

وأضاف في تصريح لـ«الوفد»، أن الإعلان النهائي يمكن أن تصدره الكنيسة الإنجيلية بالتشاور مع وفود الكنيسة أو بشكل فردي من قبل مجلس كنائس جنوب أفريقيا، على أن يتضمن وثيقة أو بروتوكول تعاون لدعم القضية الفلسطينية. سبب.

وبرؤية مصرية، دعا الأزهري الوفود الكنسية إلى نقل رؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية للعالم، والتي بلغت ذروتها في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد وزير الأوقاف نداءه إلى “ممثلي كنائس أمريكا” وجنوب أفريقيا، لافتا إلى ضرورة التعبئة والضغط الدولي على الزعماء الدينيين ضد تصرفات الكيان الصهيوني، لافتا إلى أنه لا يمكن ردع إسرائيل. ولا تتوقف جرائمه إلا بالعمل الجماعي والضغط بصوت واحد.

وأضاف: “أضم صوتي إلى صوتكم الكريم في الإشارة إلى أن مصر بإرادتها الشعبية والسياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترفض بشكل قاطع طرد الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم لمنع حل المشكلة”. وتدعم صمودهم بكل السبل الممكنة، وتلتزم بتقديم المساعدة الإنسانية بكل الوسائل الممكنة.

وبحسب تصريحات رئيس الطائفة الإنجيلية القس د. وأكد السيد أندريه زكي أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الديني بين مصر وجنوب أفريقيا والعمل معًا لتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدولة الشقيقة. وتكمن الجهود في تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية للجميع.

وخلال لقاءات وفد الكنيسة، عبرت رسائل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بشكل واضح ومباشر عن ضرورة عدم الاستخفاف بالدماء الفلسطينية، لافتاً إلى أنها مشكلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يمثل تحديا حقيقيا.

وحمل الطيب القيادات الدينية مسؤولية تحقيق العدالة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسات الاحتلال والتهجير.

كما لم يتم تنظيم أي حدث عام دون إشارة من البابا تواضروس الثاني للتنديد بالمجازر والصلاة من أجل إنهاء الحروب في المنطقة.

يُشار إلى أن وفد الكنيسة جاء إلى القاهرة بالتنسيق مع الطائفة الإنجيلية، بهدف العمل على محاور “بناء السلام في الشرق الأوسط” وتعزيز التعاون المشترك بين القيادات الدينية.

 


شارك