نقابة البترول تشارك في أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال

منذ 8 ساعات
نقابة البترول تشارك في أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال

حضر وفد من النقابة العامة لعمال البترول مؤتمر الجمعية العمومية الرابع لاتحاد نقابات عمال السنغال والذي عقد في مجمع الملك فهد بالعاصمة السنغالية داكار بحضور عدد من الوفود الدولية والمحلية وممثل وزارة العمل، ومنظمة العمل الدولية، ومركز التضامن الأمريكي، والاتحاد الدولي لنقابات العمال.

تحت رعاية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بقيادة عبد المنعم الجمال والنقابة العامة لعمال البترول بقيادة عباس صابر.

وناقش المؤتمر التحديات التي تواجه الحركة النقابية وسبل معالجتها. كما ناقشت القضايا الرئيسية التي يجب معالجتها داخل المنظمات النقابية، مثل قضية العمل اللائق، ومكافحة الفقر والبطالة، وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية للعمال وأسرهم التي تمكنهم من العيش حياة كريمة.

ومثل الوفد المصري خلال المؤتمر المهندس أحمد نسيم نائب رئيس النقابة العامة لعمال البترول، والأستاذ محمد يسري نائب رئيس النقابة العامة لعمال البترول، والأستاذ سعيد رشوان مدير إدارة التعاون الدولي. النقابة العامة لعمال البترول نقابات مصرية.

وألقى المهندس أحمد نسيم كلمة أمام الوفد المصري هنأ فيها السيد ماني ضيوف على إعادة انتخابه أمينا عاما للاتحاد. كما أشار إلى التحديات العديدة التي يواجهها العمال في مختلف أنحاء العالم، والتي تتطلب المزيد من الجهود بالتنسيق والتعاون المشترك للتغلب على هذه التحديات، والتي يعود معظمها إلى عدة أسباب يعيشها العالم حالياً، مثل: أمثلة وأدت الحرب الروسية الأوكرانية وانتشار وباء كورونا، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، إلى قلة فرص العمل.

كما أشار نسيم إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذي يمثل 27 نقابة عامة لا يدخر جهدا في الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة المصرية ويرى أن التعاون والتنسيق الجيد بين الأحزاب العمالية الثلاثة هو السبيل الأمثل. وهذا يتطلب تحقيق المصالح العمالية واستقرار بيئة العمل، وتهتم الجمعية دائما بالتعاون مع الوزارات المسؤولة عن العمل وشؤون العمال، وعلى وجه الخصوص مع وزارة العمل التي نظمت العديد من البرامج والندوات الهادفة على تحسين سوق العمل والمزيد لتوفير فرص العمل والتدريب الكافية في إطار اهتمام الدولة المصرية بزيادة معدل النمو وجذب الاستثمار وإطلاق المشروعات القومية الضخمة.

وفي نهاية المؤتمر أكد المشاركون على أهمية وضرورة إحلال السلام والاستقرار في العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن تخفيف المعاناة والظلم الواقع على سكان الأراضي المحتلة وقطاع غزة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، حيث أن إقامة الدولة الفلسطينية سيكون الأساس الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الصراعات في مختلف دوله.

 


شارك