الغارات الإسرائيلية تتصاعد.. 3 مستشفيات جنوب لبنان تتوقف عن العمل بسبب القصف

منذ 3 ساعات
الغارات الإسرائيلية تتصاعد.. 3 مستشفيات جنوب لبنان تتوقف عن العمل بسبب القصف

وتواصل إسرائيل تكثيف هجماتها على لبنان، ونفذت مؤخرا هجمات على مدن المنصوري ومجدل زون والخيام الجنوبية.

وأكدت قناتا العربية والحدث إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل شمال إسرائيل، أطلق بعدها الجيش الإسرائيلي صواريخ اعتراضية على مدن جنوب لبنان. كما أفاد الجيش الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار هاجمت قاعدة عسكرية في الجولان، مما أدى إلى مقتل جنديين.

عاد القصف الإسرائيلي، اليوم، إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ليلة شهدت أحد أعنف الهجمات في المنطقة على مواقع حزب الله، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن إسرائيل تشن هجمات مؤلمة ومتتالية على حزب الله، مشيراً إلى أن هناك “مفاجآت” أخرى في ترسانة إسرائيل. خلال زيارته للحدود الشمالية.

وقال جالانت: إن “حزب الله يواجه هجمات مؤلمة الواحدة تلو الأخرى، ونشهد المزيد من المفاجآت، بعضها تم تنفيذه والبعض الآخر قيد التنفيذ”. ويعمل الجيش الإسرائيلي في عدة قرى في جنوب لبنان وسيواصل القيام بذلك في عمليات حتى يتم تدمير “جميع المواقع العسكرية” التابعة لحزب الله.

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مقراً استخباراتياً لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى مقتل محمد رشيد سكافي، رئيس جهاز الاتصالات في الحزب. كما استهدف الجيش نفقا تحت الأرض يمر عبر الحدود اللبنانية السورية، مؤكدا أنه سهل نقل كميات كبيرة من الأسلحة.

كما هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا لحزب الله بالقرب من المعبر الحدودي اللبناني السوري وهاجمت منشآت مجاورة لمعبر المصنع الحدودي. وأفادت مصادر لبنانية رسمية بغارة إسرائيلية على منطقة المصنع، أدت إلى قطع الطريق الدولي.

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله أنه أطلق نيران المدفعية على آليات وجنود إسرائيليين في منطقة حدودية بجنوب لبنان، مؤكدا وقوع إصابات. كما استهدف الحزب مدينة صفد بهجوم صاروخي.

وفي تطور آخر، أعلنت ثلاثة مستشفيات في جنوب لبنان تعليق خدماتها بسبب تكثيف القمع الإسرائيلي. دكتور. وقال مؤنس كلكش، مدير مستشفى مرجعيون الحكومي، إن هجوما إسرائيليا وقع على بعد خمسة أمتار من مدخل المستشفى، مما يتطلب إخلاء الطاقم الطبي مؤقتا لحين حل الوضع الأمني.


شارك