كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة ومراسم تأبين حسن نصر الله

منذ 4 ساعات
كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة ومراسم تأبين حسن نصر الله

أكد قائد الثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي في خطبته خلال صلاة الجمعة في طهران أن شعبية ونفوذ الشهيد حسن نصر الله يمتد إلى ما هو أبعد من حدود لبنان وإيران والدول العربية، بما في ذلك ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. للشعب كامل الحق في معارضة العدو الصهيوني.

 

وأضاف الإمام علي خامنئي: كلنا أحزننا وأحزننا تصريح العزيز الشيخ نصر الله. وهذه خسارة كبيرة تحزننا بكل معنى الكلمة”. تعازينا لا تعني اليأس والإضراب، بل هي أشبه بتعازينا لسيد الشهداء الذي يحيي الحياة، ويلهم الأفكار، ويقوي الهمم.

 

لقد تركنا حسن نصر الله بجسده

وأشار: السيد حسن نصرالله رحل عنا جسديا، لكن شخصيته الطيبة ونهجه وصوته الصادق سيبقى معنا إلى الأبد. لقد كان على مستوى عالٍ من المقاومة ضد الشياطين.

 

وقال خامنئي: “سياسة العدو هي سياسة فرق تسد وفرقة كما تطبق في الدول الإسلامية، لكن الشعوب الإسلامية اليوم تدرك مخططات أعداء المسلمين وتستطيع التغلب عليها”.

 

وأكد خامنئي أن أعداء المسلمين هم أعداء الشعب الفلسطيني والشعب المصري واللبناني والسوري واليمني، فخطط الأعداء تختلف من بلد إلى آخر، في بعض الأماكن لديهم خطط اقتصادية وفي أخرى لديهم بالفعل الخطط العسكرية.

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في التصدي للعدو الصهيوني. لقد كان هذا منطقاً ثابتاً والقانون الدولي هو الذي عزز هذا الحق، لذلك كان من واجب الشعب اللبناني مساعدة الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم.

 

طوفان الأقصى حركة صحيحة وصحيحة

وأضاف: “إن طوفان الأقصى هو حركة شرعية ودولية ومشروعة تمثل حق الشعب الفلسطيني، والدفاع المستميت عن الشعب الفلسطيني من قبل الشعب اللبناني هو مشروع وقانوني، ويتمتع بالشرعية الكاملة ولا ينبغي أن يكون”. انتقد “.

 

وشدد خامنئي على أنه لا يحق لأي محكمة أو منظمة دولية الاحتجاج على مقاومة الشعب الفلسطيني ضد المحتلين، وأن التحرك الذي قامت به قواتنا المسلحة قبل أيام كان قانونيا ومشروعا أيضا، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية كل من ينفذ هذا وستكون هذه الخطوة واجبا ستنفذه بكل حزم وحزم.

 

وأوضح خامنئي أن العمل الذي قامت به إيران يمثل الحد الأدنى من العقوبة للكيان الصهيوني على جرائمه الفظيعة وأن الجمهورية الإسلامية ستؤدي كل واجب بثبات تام ولن نتأخر عن أداء هذا الواجب، ولن نتأخر كثيرا بسرعة، ولا يعذبنا تعجل ولا مشاعر.

 

 

 


شارك