مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

منذ 3 ساعات
مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام. وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل كجزء من الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الهجوم.

 

وبحسب مصادر محلية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب دمشق يعتقد أنها منشآت عسكرية للقوات المسلحة الإيرانية أو حلفائها. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات إسرائيلية تهدف إلى منع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، قائلا إن الضربات الجوية استهدفت قدرات إيران العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في منطقة الهدف.

 

وتزايدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما زاد التكهنات بأن إسرائيل تحاول تقييد تحركات إيران وحلفائها في الشرق الأوسط. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن هجمات على عدة مواقع لحزب الله في لبنان، بما في ذلك مراكز عسكرية ومستودعات أسلحة. وتحدث الجيش الإسرائيلي أيضا عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت دخول الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 

ويأتي هذا التصعيد بعد أنباء عن تفجيرات لمواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، في ظل سعي إسرائيل لتقليص النفوذ العسكري الإيراني في سوريا ولبنان.

 

صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة عن “كمائن حزب الله” ضد الجيش الإسرائيلي

 

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية تفاصيل جديدة عن الكمين الذي نفذه مقاتلو حزب الله في بلدة العديسة جنوب لبنان ضد وحدة “إيغوز” التابعة للجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها دخول الأراضي اللبنانية.

 

وبحسب الصحيفة، أجرت القوات الإسرائيلية مناورات استطلاعية على طول الحدود يوم الثلاثاء، بما في ذلك منطقة خلة المحافر، حيث دخلت ثلاث دبابات ميركافا الأراضي اللبنانية على مسافة أقل من 100 متر. ورغم أن حزب الله لم يرد في البداية، إلا أن قواته راقبت التحركات الإسرائيلية وحددت طرق الهجوم المحتملة.

 

وأضافت المصادر أن وحدة “إيغوز” الإسرائيلية تسللت فجر أمس إلى خلة المحافر، لكن المنطقة كانت تحت مراقبة مسلحي حزب الله. وعندما وصلت إلى منطقة قريبة من الحدود، تعرضت لكمين كثيف من الرصاص والقذائف الصاروخية. وبحسب المصادر، تمكن مقاتلو حزب الله من الاشتباك مع القوات الإسرائيلية من مسافة قريبة، بينما أمكن سماع صراخ الجنود وهم يطلبون المساعدة.

 

وفي الوقت نفسه، قصفت فصائل المقاومة الأخرى مواقع العدو وخطوط الإمداد القريبة بالقذائف المدفعية والصواريخ، مما دفع إسرائيل إلى إرسال مروحيات لتوفير الغطاء الجوي وإجلاء الجرحى والقتلى. وواصل حزب الله استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية في عدة مواقع، بما في ذلك شوميرا وشتولا وكريات شمونة وزاريت وأفيفيم.

 

وذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال قامت بمحاولة تسلل أخرى باتجاه بلدة مارون الراس، حيث كان بانتظارها مقاتلو حزب الله. وأسفرت المواجهات هناك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى الهجوم على ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح الجنود الموجودين بداخلها.

 

وذكرت الصحيفة أيضًا أن حزب الله نصب كمائن إضافية في يارون وكفركلا، استهدف فيها مقاتلو المقاومة القوات الإسرائيلية بالعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.

 

وفي آخر التطورات، اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بمقتل ثمانية من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة في اشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان.


شارك