هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سبل التعاون المشترك مع هيئة فولبرايت

منذ 5 ساعات
هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سبل التعاون المشترك مع هيئة فولبرايت

دكتور. أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الهيئات والهيئات الدولية والاهتمام بالمجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة في مختلف الدول. مواكبة العالم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق رؤية مصر 2030.

وفي هذا السياق قال د. إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وفد من هيئة فولبرايت برئاسة د. ماجي ناصيف المدير التنفيذي لهيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية (فولبرايت)، لبحث إمكانيات التعاون المشترك.

وخلال اللقاء تحدث د. عقدت ماجي ناصيف ندوة لتعريفي ببرامج ومنح هيئة فولبرايت في مصر. وتم تقديم عدد من المنح وشرح لكيفية التقديم وبعض التعليمات التي تسهل الأمر على الباحثين، وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن الدعوة لعدد من المنح قريباً.

دعم ومساندة الباحثين

دكتور. وجدد إسلام أبو المجد التأكيد على استعداده التام لتقديم الدعم والمساعدة للباحثين الراغبين في التقدم للحصول على إحدى منح فولبرايت، مؤكدا أن الهيئة تستخدم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنمذجة العددية وغيرها ستدعم جهودا عالية المستوى. معالجات الصور ذات الدقة والتعامل مع صور الرادار والأقمار الصناعية.

دكتور. وأوضح إسلام أبو المجد أن هيئة الاستشعار عن بعد ستقوم بتحديد عدد من المواضيع البحثية للتعاون مع هيئة فولبرايت وإعداد مقترح لإضافة أستاذ خبير في بعض التخصصات عالية الدقة ذات الصلة بالمجالات والموضوعات التي تهم الجامعة. عمولة . بهدف تبادل الخبرات مع خبراء الهيئة.

ومن الجدير بالذكر أن هيئة فولبرايت في مصر تعتبر من أقدم وأكبر المؤسسات في الشرق الأوسط. أنشئت بموجب بروتوكول تعاون دولي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية تم التوقيع عليه في 3 نوفمبر 1949. ومن أجل إدارة وتسهيل كافة شؤون برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، تمنح الهيئة جوائز العديد من المنح الدراسية للباحثين المصريين والأمريكيين من جميع التخصصات وطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.


شارك