نتنياهو يغادر إحاطة صحفية في نيويورك بشكل عاجل بسبب أحداث الضاحية الجنوبية بلبنان

منذ 3 ساعات
نتنياهو يغادر إحاطة صحفية في نيويورك بشكل عاجل بسبب أحداث الضاحية الجنوبية بلبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر بشكل عاجل إلى مغادرة مؤتمر صحفي في نيويورك مساء اليوم بسبب التطورات المتسارعة في الضاحية الجنوبية للبنان.

وكان نتنياهو يعقد لقاء مع الصحافيين ضمن زيارته الحالية للأمم المتحدة عندما تلقى معلومات عاجلة عن التصعيد العسكري المتعلق بالضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله. وغادر نتنياهو الاجتماع على الفور لتناول الأزمة الأمنية الجديدة.

 

وتشهد الضاحية الجنوبية، التي تعتبر منطقة نفوذ لحزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، تصاعدا في التوتر على خلفية الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله المستمرة منذ عدة أسابيع. وردا على الهجمات الصاروخية للحزب، زادت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في المنطقة.

 

ويتوقع العديد من المراقبين أن تتفاقم الأوضاع بين الطرفين خلال الأيام المقبلة، مما يثير مخاوف من نشوب صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، خاصة في ظل التصريحات المتكررة للمواجهة من قبل قادة الطرفين.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت بعض التقارير إلى أن نتنياهو تلقى تحذيرات من أجهزة الأمن الإسرائيلية مفادها أنه نظرا للتصعيد المستمر في المنطقة الشمالية لإسرائيل، فإن الوضع في الضواحي الجنوبية يحتاج إلى معالجة فورية.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للحكومة الإسرائيلية التي تتعرض لضغوط دولية مكثفة لتهدئة الأوضاع ومنع اندلاع صراع إقليمي كبير.

 

أوستن يحذر من عواقب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله

 

حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ستكون له عواقب مدمرة وأن عدد الضحايا في هذا الصراع قد يتجاوز عدد الضحايا في غزة.

 

وشدد أوستن في تصريحاته التي نقلتها شبكة سي إن إن، على أن الغزو البري المحتمل للبنان من قبل القوات الإسرائيلية يهدد بتفاقم الوضع ويؤدي إلى صراع إقليمي أوسع يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

 

وأشار أوستن إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي للصراع، وشدد على أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على منع تصعيد جديد قد تكون له عواقب كارثية في المنطقة.

 

وأضاف أن الجهود الدولية يجب أن تركز على تهدئة الأوضاع والتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن السلام والاستقرار، محذرا من أن المزيد من التصعيد سيؤدي إلى زيادة الضحايا ومعاناة المدنيين.


شارك