“العز” و “السويس” و”المراكبي” يشاركون في قمة باريس لصناعة الصلب

منذ 3 ساعات
“العز” و “السويس” و”المراكبي” يشاركون في قمة باريس لصناعة الصلب

تشارك ثلاث شركات مصرية كبرى في قمة باريس ستيل أوربس وسيقام في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر في العاصمة الفرنسية باريس.

 

ويشارك من مجموعة العز للحديد المهندس أحمد عز رئيس مجلس إدارة المجموعة، وهايدي حلمي، والتي من المتوقع أن تكون أحد المتحدثين الرئيسيين في القمة.

 

ويشارك من مجموعة السويس للصلب جمال عبد التواب وحاتم حاتم ومن مجموعة المراكبي المهندس حسن المراكبي رئيس مجلس الإدارة والمهندسة منى محمد المراكبي نائب رئيس المجموعة والمهندس رامي. ويشارك في المؤتمر صالح رئيس العمليات والتسويق بمجموعة المراكبي.

وتشارك في قمة باريس للصلب العديد من الدول المنتجة للصلب، منها الهند وألمانيا وأمريكا وإنجلترا وأوكرانيا وتركيا وإيرلندا وبولندا وبلغاريا وإندونيسيا واليونان والإمارات والسعودية وعمان وغيرها.

وتناقش قمة باريس للصلب كافة التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم حاليا وتأثيرها على واقع ومستقبل صناعة الصلب بشكل عام.

وستناقش القمة أيضًا مستقبل الصلب الأخضر وضريبة الكربون التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي وتطور أسعار المواد الخام في البورصات العالمية وسط ضعف الإمدادات من المناجم. هناك تكهنات قوية بأنه سيكون هناك عدد من عمليات الاستحواذ والاندماج في جميع أنحاء العالم في عام 2025 مع هيمنة قطاع الصلب. محلياً، يجب على الدولة أن تخطط من جديد لقطاع الصلب، فهو من أقوى القطاعات، والجديد هو استحواذ شركات كبيرة على مصانع الدرفلة المتعثرة أو المثقلة بالديون للبنوك، خاصة أن جميع مصانع الدرفلة تعمل في مصر. بدون استثناء. لديهم ديون هائلة للبنوك، والعديد من هذه المصانع تنتج كميات صغيرة جدًا لا تتناسب مع كميات الطاقة التي تستخدمها أو حتى مع مساحة الأراضي المتاحة. ولا يمكن تصور أن 4 مصانع فقط في مصر تمثل ما لا يقل عن 80% أو 90% من الصناعة، وهذه المصانع هي العز، السويس، بشاي، المراكبي، أما المصانع المتبقية فهي بمثابة مجموعة كاملة من الأرقام، فكل ما يقومون به هو تجميع الكثير من الخردة أو القضبان وتحويلها إلى حديد تسليح، يستخدمونه لتحقيق ربح في السوق المحلية. ثم يطلقون على أنفسهم اسم مصنعي الصلب، والاسم الصحيح لهم هو تجار حديد التسليح. هذه الفكرة لا تتناسب إطلاقاً مع واحدة من أهم وأكبر الصناعات عالمياً ومحلياً.. وهي صناعة يعتمد مستقبلها على القيام باستثمارات ضخمة في إنتاج الصلب النظيف الخالي من الانبعاثات الكربونية.


شارك