الذهب يسجل مستويات تاريخية والأوقية تصل الى 2670 دولارًا

منذ 1 يوم
الذهب يسجل مستويات تاريخية والأوقية تصل الى 2670 دولارًا

تستمر أسعار الذهب العالمية في الارتفاع وسط تراجع الدولار الأمريكي والبيانات الاقتصادية الأمريكية السلبية، مما يزيد من توقعات السوق لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة.

 

سعر الذهب العالمي للأونصة

 

وصل سعر أوقية الذهب العالمي أمس إلى مستوى تاريخي بلغ 2670 دولارًا للأوقية قبل أن يتراجع إلى 2654 دولارًا، فيما افتتح التداول أمس عند 2658 دولارًا للأونصة. جاء ذلك بعد ارتفاع الذهب بنسبة 1% أول من أمس، مسجلاً 4 جلسات صعود متتالية، بحسب الذهب.

 

مؤشر ثقة المستهلك

 

ويعود ارتفاع أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات يوم أمس إلى صدور البيانات السلبية من الولايات المتحدة الأمريكية. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك لشهر سبتمبر مسجلا أدنى مستوى له منذ أغسطس 2021 بعد أن كانت القراءة السابقة 98.7 نقطة بلغت 105.6 نقطة، إضافة إلى تراجع كبير في مؤشر ريتشموند. انخفض أداء القطاع الصناعي الأمريكي لشهر سبتمبر بمقدار -21 بعد انخفاض سابق قدره -19.

 

وتسببت البيانات الضعيفة في ضعف الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، حيث انخفض بنسبة 0.4% أول من أمس قبل أن يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى له في أسبوع اليوم.

 

وزادت البيانات الأمريكية الضعيفة من المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وتأثيره السلبي على قطاع التوظيف وعملية خلق فرص العمل. ومن شأن ذلك أن يزيد من فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة. وفي الأسبوع الماضي، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.75% إلى 5.00% للمرة الأولى منذ عام 2020، ليبدأ سياسة التيسير النقدي وتحويل اهتمام البنك من التضخم إلى نمو الناتج وقطاع التوظيف. .

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، خاصة بعد امتداد الحرب إلى لبنان، مما أدى إلى تسجيل صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب زيادة في التدفقات النقدية إلى الصناديق إلى 3 أطنان من الذهب في عام 2018. الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر. تتوقع البنوك العالمية الكبرى أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع إلى مستويات تاريخية حتى عام 2025 مع استئناف التدفقات الكبيرة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، بالإضافة إلى توقعات بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.


شارك