الإذاعة الإسرائيلية: رصد إطلاق 40 صاروخًا من لبنان باتجاه مدينة صفد

منذ 3 ساعات
الإذاعة الإسرائيلية: رصد إطلاق 40 صاروخًا من لبنان باتجاه مدينة صفد

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، أنه تم رصد نحو 40 صاروخا من لبنان باتجاه مدينة صفد، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتأتي هذه الأحداث في وقت حساس حيث يعاني الجانبان من تصاعد الأعمال العدائية، مما يؤجج المخاوف من التصعيد. أي تصعيد كبير قد يؤثر على المنطقة بأكملها.

 

وأفادت التقارير أن عدة صواريخ سقطت على المنطقة المحيطة بمدينة صفد، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية، لكن لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين حتى الآن. ودوت صفارات الإنذار في المدينة لتحذير السكان من الاحتماء في حالة الخطر.

 

وفي سياق الرد، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات المسلحة تراقب الوضع عن كثب ومستعدة للرد بشكل حاسم على أي تهديدات. كما أشار إلى أن الجيش يعزز دفاعاته الجوية في المنطقة لحماية المدنيين.

 

وقالت مصادر عسكرية إن هذا التصعيد قد يكون ردا على هجمات إسرائيلية سابقة على مواقع في لبنان. وبحسب ما ورد يواصل حزب الله، الذي يقف وراء هذه الهجمات، استخدام قوته العسكرية، مما يزيد من التوترات بين الجانبين.

 

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد العنف في المنطقة وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لجهود دبلوماسية لمنع اندلاع صراع واسع النطاق. ودعا العديد من المراقبين الدوليين إلى الهدوء، وحذروا من أن استمرار هذا التصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على المدنيين في كلا البلدين.

 

وفي نهاية المطاف، يعكس الوضع الحالي في المنطقة الحاجة إلى الحوار والتعاون، حيث أن أي تصعيد جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحل السلمي وحده هو الذي يمكن أن يضمن مستقبلا آمنا لجميع المعنيين.

 

وتم إطلاق نحو 220 صاروخاً من لبنان، وهو أكبر عدد يطلقه حزب الله منذ بداية الحرب

 

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القوات العسكرية رصدت إطلاق نحو 220 صاروخا من لبنان في الأيام الأخيرة، ويعتقد أنه أكبر عدد أطلقه حزب الله منذ بداية الحرب. وجاء هذا التصعيد على خلفية تصاعد التوتر بين الحزب والجيش الإسرائيلي، ما زاد من مخاوف المواطنين من الجانبين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق الصواريخ أصاب مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، بما في ذلك المستوطنات القريبة من الحدود، مما تسبب في أضرار في الممتلكات وإصابات في صفوف المدنيين. وتطلبت هذه الأحداث تعزيزات عسكرية من الجانب الإسرائيلي، حيث تم نشر المزيد من قوات الدفاع الجوي لصد الهجمات.

 

وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر عسكرية أن حزب الله زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيته للرد على الهجمات الإسرائيلية المتكررة. وبحسب ما ورد ينشر الحزب مجموعة متنوعة من الصواريخ، مما يعكس مستوى تطور وفعالية ترسانته العسكرية.

 

ومن جانبهم، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم إزاء تصعيد الأعمال العدائية، وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذا التهديد. وبحسب ما ورد تدرس القيادة العسكرية عدة خيارات للتعامل مع الوضع، بما في ذلك الرد العسكري المباشر على مواقع إطلاق الصواريخ.

 

كما حذرت صحيفة هآرتس من أن التصعيد الأخير قد يجر المنطقة إلى صراع واسع النطاق ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لتهدئة الوضع. وقد أعربت العديد من الدول عن قلقها بشأن تأثير الصراع الدائر وحذرت من أن استمرار الأعمال العدائية يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي.

 

وشددت الصحيفة في ختام تقريرها على أن الوضع الحالي يتطلب إجراءات دبلوماسية عاجلة لمنع تصاعد الصراع، مشيرة إلى أن السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب جهودا مشتركة من جميع الأطراف المعنية.


شارك