أسعار النفط ترتفع في التعاملات الصباحية بعد خفض أسعار الفائدة

منذ 3 ساعات
أسعار النفط ترتفع في التعاملات الصباحية بعد خفض أسعار الفائدة

النفط اليوم. مع بدء التعاملات المبكرة اليوم الاثنين 23 سبتمبر، ارتفعت أسعار النفط مدعومة بالمخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط سيضر بالإمدادات في المنطقة المنتجة الرئيسية، فضلا عن توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. سوف تدعم الطلب.

النفط… العقود الآجلة لخام برنت ترتفع

وبحلول الساعة 0045 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 74.69 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نوفمبر 22 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 71.22 دولارا. كما ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام في الجلسة السابقة، مدعومة بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية وانخفاض الإمدادات الأمريكية في أعقاب إعصار فرانسين.

بسبب أزمة الطاقة، ترتفع أسعار الغاز والكهرباء في إسبانيا

وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وتسببت أزمة الطاقة في إسبانيا في ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء. والجدير بالذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية يوم الأربعاء الماضي، وهو ما يمثل انخفاضًا أكبر في تكاليف الاقتراض مما توقعه الكثيرون.

مخاوف بشأن تأثير خفض سعر الفائدة على سوق العمل

عادة، تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق يخشون من أن البنك المركزي قد يشهد تباطؤًا في سوق العمل. وقال بنك ANZ: “تعززت المعنويات بسبب خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة على أمل أن يتيح ذلك هبوطًا سلسًا للاقتصاد… كما ساعد ضعف الدولار الأمريكي في دعم معنويات المستثمرين”. وأضاف بنك ANZ أن القتال بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران أثار مخاوف من أن الصراع قد يؤثر على إيران، المنتج الرئيسي للذهب الأسود (النفط) في المنطقة. من ناحية أخرى، انخرط حزب الله (جماعة مدعومة من إيران ومقرها لبنان) وإسرائيل في تبادل كثيف لإطلاق النار يوم الأحد، حيث أطلقت الجماعة صواريخ في عمق شمال إسرائيل بعد تنفيذ بعض من أعنف عمليات القصف منذ ما يقرب من عام الصراع الذي شهدته. وتصاعد الصراع بشكل حاد الأسبوع الماضي بعد أن انفجرت آلاف أجهزة النداء وأجهزة الراديو التابعة لحزب الله، معلنة مسؤولية إسرائيل عن الهجوم، لكن الدولة العبرية المحتلة لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها.


شارك