«إكسبو الرياض».. دلائل الريادة والعصرنة والتفوق

منذ 2 ساعات
«إكسبو الرياض».. دلائل الريادة والعصرنة والتفوق

تستضيف الرياض معرض إكسبو 2030. ولم يكن الخبر مفاجأة لجميع الأوساط، إذ أن الدور المركزي للمملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية وريادتها على كافة المستويات يؤهلها لاستضافة أكبر وأكبر الأحداث العالمية وأن يكون ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد. وأكد بن سلمان أن فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 “يأتي تعزيزا لدورها الرائد والرئيسي والثقة الدولية التي تحظى بها”.

وأكد أن المملكة عازمة على “تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ استضافة هذا المنتدى العالمي على أعلى مستوى من الابتكار”.

“الرياض مستعدة لاحتضان العالم في إكسبو 2030 والوفاء بالالتزامات الواردة في وثيقة الدول المشاركة بما يحقق الموضوع الرئيسي للمعرض (عصر التغيير: معاً نتطلع إلى المستقبل) وموضوعه الفرعي – موضوعات (غد أفضل) و(حماية المناخ) و(الرخاء للجميع) واستغلال كافة الإمكانات.

وحصل طلب المملكة في المنافسة على 119 صوتا من الدول الأعضاء، وكان فوز الرياض بتنظيم إكسبو 2030 تتويجا لعمل شاق منذ أكتوبر 2021، عندما أعلنت المملكة رغبتها في استضافة إكسبو العالمي.

ويعد فوز الرياض شهادة للعالم بأن المملكة قادرة على استضافة الفعاليات الدولية، وهناك عوامل كثيرة تدعم الفوز، منها مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجستية وموقع المعرض والتجهيزات اللازمة لاستضافة المعرض.

ولن تقتصر فوائد استضافة إكسبو 2030 على السنوات المقبلة، بل ستمتد إلى عقود عديدة بعد الحدث مباشرة. وستوفر البنية التحتية الجديدة والتكنولوجيات المستوردة أساسًا متينًا لمزيد من النمو والتنمية. وسيساعد هذا الحدث أيضًا على تعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة ومركز لوجستي عالمي، مما يمهد الطريق لتدفق الاستثمارات الأجنبية الجديدة.

وسيكون لمعرض إكسبو 2030 تأثير إيجابي على المستوى الثقافي والاجتماعي في المملكة، حيث من المتوقع أن يستقبل خلال الحدث أكثر من 25 مليون زائر، مما يوفر فرص التفاعل مع الشعوب والثقافات المختلفة، بالإضافة إلى آلاف الزوار، وفرص العمل. وتنمية مهارات الشباب السعودي في مختلف المجالات.

اهتمت المملكة العربية السعودية بحماية البيئة عند التحضير لمعرض إكسبو 2030. وستلبي المرافق الجديدة معايير الطاقة الخضراء وكفاءة استخدام المياه، كما ستأخذ الموقع بعين الاعتبار، مما يقلل من البصمة الكربونية. وسيتم تعويض الانبعاثات من خلال زراعة الغابات والحدائق حول موقع إكسبو، مما يوفر بيئة صديقة للزوار، وسيساهم إكسبو 2030 بشكل كبير في تطوير قطاع السياحة في المملكة، حيث من المتوقع أن يستقبل أكثر من 25 مليون يورو زائر. خلال الحدث.

وقد استقبل هذا الحدث أكثر من 25 مليون زائر

آثار إيجابية على المستوى الثقافي والاجتماعي

ستشكل البنية التحتية الجديدة أساسًا متينًا للنمو

وسوف تمتثل المرافق لمعايير الطاقة الخضراء


شارك