الشباب والرياضة تختتم فعاليات ملتقى “قادرات نحو مستقبل أفضل” بجلسة حوارية حول الصحة النفسية للفتاة

منذ 2 ساعات
الشباب والرياضة تختتم فعاليات ملتقى “قادرات نحو مستقبل أفضل” بجلسة حوارية حول الصحة النفسية للفتاة

اختتمت اليوم وزارة الشباب والرياضة – الإدارة المركزية لتنمية الشباب – فعاليات ملتقى “قادرون من أجل مستقبل أفضل” الذي استمر من 17 إلى 20 سبتمبر والذي هدف إلى التوعية بدور المرأة في المجتمع من أجل شحذ. تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة “اجتماعياً واقتصادياً ورياضياً وسياسياً”، بالإضافة إلى توعية الفتيات بأهمية دور الأسرة في بناء وحدة الفرد والمجتمع ودور وسائل الإعلام في تجسيد هذا الدور. المرأة في الدراما المصرية، تحسين الصحة النفسية للمرأة وعرض نماذج وقصص نجاح لبعض الفتيات والنساء في مجتمعهن.

 

وتضمنت فعاليات المنتدى الختامية جلسة حوارية حول “الصحة النفسية للفتيات في مختلف الأعمار”، شارك فيها د. وألقى عمرو منتصر استشاري الصحة النفسية والعلاقات الإنسانية محاضرة حول العوامل التي تؤثر على قدرة المرأة النفسية على القيام بواجباتها والاستمتاع بحياتها، مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية للمرأة وأسرتها، بالإضافة إلى التوعية بوضع الأولويات وضرورة الأهداف، حيث أوضح أن سبب الكثير من مشاكلنا النفسية هو عدم تحقيق الأهداف الموضوعة وبالتالي الشعور بالإحباط سواء في الأسرة أو في مكان العمل، وعدم وجود أهداف ملموسة نسعى لتحقيقها. كما ناقش نصائح لتحسين الصحة النفسية للمرأة، ومنها الثقة بالنفس، وأن تكون على دراية تامة بمشاعرها وأفكارها وسلوكياتها، وأن تطلب المساعدة عندما تشعر بالضيق، وتتطرق إلى مفهوم القيم وارتباطها. العلاقات الإنسانية والاجتماعية المختلفة أساس اختيار الفتاة لشريك الحياة والصفات التي يجب أن تكون أساسية في الاختيار.

وشارك في فعاليات الملتقى مجموعة من الشخصيات المهمة منهم 250 فتاة عضوات أندية الفتيات والمرأة بمراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على القيم المفقودة في مجتمعنا، ولا سيما فقدان لغة التواصل، والاتجاه نحو الشبكات الاجتماعية التي أصبحت سائدة عبر الأجيال، واختفاء لغة الحوار ضمن المبادرات المجتمعية التي تتبناها الدولة. الدولة، مثل مبادرة “بداية جديدة” لدعم العودة إلى قيمنا الأصيلة، إلى جانب سلسلة المشاريع والبروتوكولات التنموية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها في مراكز الشباب.


شارك