مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم

منذ 2 أيام
مهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية.. رسالة سلام للعالم

ويشارك في الدورة الجديدة 30 فريقا.. وهدفنا التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب

 

تسود شوارع القاهرة أجواء فنية خاصة في شهر سبتمبر من كل عام مع افتتاح “مهرجان سماعة للغناء والموسيقى الروحية” الذي يقدم أنشطة روحية فنية بقيادة الفنانة انتصار عبد الفتاح مؤسس منتدى الأديان، والذي يشارك فيه تندمج الأصوات وتتحد الموسيقى لتخلق عالماً أكبر وأكثر شمولاً في قطعة واحدة، لتؤكد أن الروح والضمير النابعة من جوهر الأديان قادرة على العيش في وطن بلا حدود.

أسست الفنانة انتصار عبد الفتاح منتدى حوار الأديان عام 2015، حيث قدمت الجلسات الأولى والثانية والثالثة في سانت كاترين والجلستين الرابعة والخامسة في مجمع حوار الأديان، حيث نلتقي جميعًا في هذا الفضاء الروحي، الذي تطهره الألحان الروحية والألحان الروحية. المستنير بالتسامح والمحبة والسلام بغض النظر عن لون البشرة أو العرق أو الدين.

وستبدأ الدورة السابعة عشرة لهذا المنتدى في الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر في إطار التبادل الثقافي والفكري وسيتزامن هذا العام مع المولد النبوي الشريف حيث سيقام احتفال دولي بمشاركة كافة فرق المنتدى بمناسبة المولد النبوي الشريف. من السادة للاحتفال بالخلق.

30 مجموعة تتجمع تحت شعار “رسالة سلام للعالم”.. وعن تفاصيل الدورة الجديدة والاحتفالات الخاصة التي ستقام هذا العام، حاورنا الفنانة انتصار عبد الفتاح فقال:

< في البداية.. حدثينا عن تفاصيل الدورة الجديدة لمهرجان سما للغناء والموسيقى الروحية؟

وستعقد الدورة السابعة عشرة للمنتدى في الفترة من 20 إلى 26 سبتمبر المقبل، وتحمل شعار “رسالة سلام إلى العالم”، لأن العالم كله مليء بالحروب ويحتاج إلى السلام، والمنتدى يسعى جاهدا لتوحيد الإنسانية، حتى ويصبح وطنا، بغض النظر عن العرق والدين، وهو ما أكدنا عليه منذ الدورتين الأولى التي عقدت في سانت كاترين والدورتين الرابعة والخامسة في المجمع الديني بالمتحف القبطي، وهو مهرجان كان هدفه منذ بدايته هو التصدير رسالة السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم.

< حدثنا عن الفرق المشاركة هذا العام؟

– كان هناك عدد كبير من الدول والفرق التي طلبت المشاركة في المنتدى هذا العام، ولكن قمنا بتقليل عدد الفرق حتى وصل عدد الفرق والدول المشاركة إلى 30 فريقًا من مصر ودول مختلفة ذات ثقافات مختلفة، نظرًا لتزايد عدد الفرق والدول المشاركة. وللظروف، تشارك في المهرجان الجزائر والمغرب واليونان وباكستان وتونس ورومانيا إلى جانب جيبوتي وإندونيسيا ومصر، بالإضافة إلى مشاركة مميزة لفرق سورية مقيمة في مصر.

< ويحظى المهرجان بمشاركة دولية عاماً بعد عام. أخبرنا عن ذلك؟

منذ بداية الجلسة الأولى ونحن نعمل بمنظومة متكاملة لتقديم منتج مصري يرقى إلى مستوى سمعة مصر العالمية. والحمد لله أن المهرجان اكتسب الآن مكانة عالمية وشعبية، ليس على مستوى مصر والدول العربية فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.

< من هم الفائزون هذا العام؟

ويكرم المنتدى هذا العام الفنانة الكبيرة فيوليتا بارا (تشيلي)، وهي مؤلفة أغاني وملحن ومغني وفلكلوري و”إثنوغرافي” للموسيقى، والمايسترو الإيطالي ريكاردو موتي، والشاعر الزاهد والصوفي الحاج سعيد الجربي (الجزائر). والمهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز الوطني للتنسيق العمراني بمصر، والشاعر والمفكر الكبير حسام نصار، وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية بمصر الأسبق، بالإضافة إلى تكريم خاص لـ الفنان أسامة جميل نظرا لكرمه والتزامه بالعمل كمساعد في المهرجان.

< هل تختلف أماكن المهرجان هذا العام؟

نهتم بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، لذلك نقدم حفلات المهرجان في أماكن مفتوحة وقريبة من الجمهور حتى تلتقي وتتكامل الثقافات المختلفة. نقدم هذا العام عروضاً على مسرح الحائط الشمالي بجانب باب النصر وبيت السناري بالسيدة زينب وقصر الأمير طاز. تبدأ العروض في الساعة الثامنة والنصف.

ويقام احتفال دولي كبير بمناسبة المولد النبوي، تزامنا مع “يوم الشهداء” نوروز. سيكون احتفالا كبيرا تتزامن فيه المناسبات الجميلة.

< في كل عام تنتهي دورة المهرجان باحتفال “هنا نصلي معًا”. حدثنا عن تفاصيل هذا العام؟

“هنا نصلي معًا” هو احتفال منتدى الأديان الذي يجمع كل الفئات المشاركة في أكبر منتدى عالمي لفن الاستماع والرقص المولوي الصوفي، والذي نختتمه يوم 26 سبتمبر. هدفنا هو التواصل الثقافي والإنساني بين ثقافات شعوب العالم المختلفة، ولهذا نختتم كل عام به.


شارك