المولد النبوي الشريف.. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

منذ 6 أيام
المولد النبوي الشريف.. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

فلاسفة العالم ينصفون الرسول

«إننا ونحن نحتفل بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، لا نحتفل فقط بشخص بلغ أعلى مراتب الأخلاق وأعلى درجات الكمال، بل نحتفل بظهور الإشراق الإلهي على البشرية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت كل الرسالات.(من كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف).مع هلال شهر ربيع الأول من كل عام هجري، تشتاق القلوب والعقول والأبصار والآذان للحديث عن ميلاد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حديث سنخوض من خلاله تؤدي إلى السعادة واللذة والنور والنور، وبهذا نعرف طريق النجاة، وبهذا نكتسب الجدارة والشهرة، وبتأمل كلام المحبين والمحبين يصلون على نبينا الكريم. صلى الله عليه وسلم يمكننا أن نتتبع احتفالهم بمولده صلى الله عليه وسلم إلى عشر وصايا نصدرها للأمة في ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم هذه الوصايا هي صدق محبته، واتباع سنته، وفهم سلوكه، وحب أهله وعشيرته، والدفاع عنه ومناصرته، والالتزام بشرعه، والرحمة والعطف على أمته، نستلهم سماحتكم لزيارته. صلوا عليه واطلبوا مرافقته وشفاعته.ولنتذكر تغريدة إمام المدائح الشيخ السيد النقشبندي حين قال في رائعته: “لقد جاء الربيع مرحباً بهلاله.. لقد اقتربت السعادة.. السعادة في شهر”. العصر… فمن حقه أن يكرمه أمثاله. وما تزين الأعياد إلا لتجتمع روعة الجمال حين ظهر نور محمد في الأفق.. صلى الله عليه وسلم.. نور محمد كالبدر يشرق في كماله”. تغنى بصفات الحبيب المصطفى حتى اندمجنا معه في المحبة النبوية، وبلغ ذروته في التجلي حين تغنى وقال: “ليس في البرية مثله…” في حسن خلقه ودماثة خلقه من صفاته.. أخلاقه غلبت القلوب بلطفها.. قبل أن يشهر سيوفه وسهامه.” وفي هذه المناسبة العطرة لا داعي للتذكير بما قرأناه في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه، فقد أطل على الدنيا ورسالته من محمد ليست في الأساس رسالة القيم والأخلاق الرفيعة، مما جعله منضبطا ومثقفا، وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها لخصت أخلاقه بالفعل قبل البعثة، عندما جاء إليها وهو يرتجف مما رأى في الغار وقت لقائه بالوحي، فقالت له: “والله لا يخزيك الله أبدًا.. “” ستحقق لك صلة القرابة، وصدق الحديث، وثقل كل شيء…” ترعى المحتاج، وترزق المحتاج، وتريح الضيف، وتعين على مصائب الحق. وتتفق جميع المصادر على أن الرسول قبل بعثته كان معروفاً بين قومه بأنه “الصادق الأمين”. ولما أراد أبو ذر أن يعرف عن هذا النبي الذي يزعم أن الوحي ينزل من السماء ليسمع منه فيأتي، فذهب أخوه إلى مكة فسمعه، ثم رجع إليه فقال: «يا أبا ذر، رأيته يأمر بحسن الخلق». ويقول كلاما ليس من الشعر.” ولما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خلقه قالت: كان خلقه القرآن، وقالت: “لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقالت السيدة صفية بنت هوية في وصفه: ما رأيت شيئا أفضل من ضرب عبدا أو امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خدمت النبي عشر سنين، فوالله ما أخبرني بشيء قط، ولا قال لماذا فعلته في شيء فعلته، أو تركته في شيء تركته». خلف.”هؤلاء أنصفوا الرسولوعندما جلس المؤلف الأمريكي مايكل هارت وقام بسرد أعظم مائة شخص في العالم، لم يتردد في القول: إذا كان هناك مائة خالد، فإن أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم.ورأى هارت أن هذا الاختيار سيثير العديد من التساؤلات، فبدأ يوضح سبب اختياره للرسول صلى الله عليه وسلم على رأس المئة الأكبر بلا منافسين، وكان قراره أن يكون محمد على دينه ودينه المستوى العلماني، وعندما أشار المؤلف إلى أن الأمريكي كان يشير إلى النجاح المطلق للنبي على المستوى العلماني، فإنه يقصد أن محمد بن عبد الله قد أقام دولة في الأرض على أسس ثابتة. وأنه فشل في ذلك بشكل مطلق إلا من خلال رفع دعائم دولته ومن ثم على أسس لا يمكن أن تبنى عليها الدول القوية.أما الكاتب الألماني الشهير يوهان غوته والذي كان من المهتمين بالإسلام وأبرز المدافعين عن شخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فبعد قراءته والتعرف الكثير عن أخلاقه، كتب عنه مقالاً من عام 1773 يمتدح فيه. حملت عنوان (ترنيمة النبي محمد) وهي مقطوعة تسجل حوارا بين النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ابنته السيدة فاطمة الزهراء، حيث يصف النبي في القطعة بأنه ووصف القائد والسفير بأنه وصل إلى مرحلة النضج الكامل في حالة الإيمان التي عاشها بكامل بعدها الروحي كما كتب: “لقد بحثت عبر التاريخ عن مثل أعلى لهذا الشخص. لقد وجدته عند النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونحن أهل أوروبا، بكل فهمنا، لم نجده”. ومع ذلك فقد حقق ما حققه محمد، ولن يسبقه إليه أحد”. هو – هي. وأنا ممن يتعجبون من النبي محمد الذي اختاره الله الواحد ليكون آخر الرسالات له، وآخر الأنبياء.وعلى حد قوله، قال الفيلسوف المهاتما غاندي الزعيم الروحي الهندي، خلال مقابلة مع صحيفة “يونغ إنديا” الهندية الرسمية: إنه تحدث عن صفات النبي ووصفه بطبيب القلوب. وقال: “أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بلا شك قلوب الملايين من الناس. لقد توصلت إلى اعتقاد راسخ بأن السيف لم يكن هو الوسيلة التي وصل بها الإسلام إلى مكانته كرسول بدقته وصدقه في وعوده، وإخلاصه ووفاءه لأصحابه وأتباعه، وبشجاعته مع ثقته المطلقة فيهم. ربه وفي رسالته. وهذه الصفات مهدت الطريق وتغلبت على الصعوبات، وبعد قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول، ندمت لأنه لم يكن هناك المزيد لأتعلمه عن حياته العظيمة.ألف الكاتب والروائي الروسي ليو تولستوي كتابا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت عنوان “حكمة النبي محمد”، أعرب فيه عن إعجابه الشديد بأخلاق النبي وأخلاق النبي محمد. النبي يأتي 56 حديثا روى عنه. وانتقد تحيزات بعض المتطرفين في روسيا تجاه الإسلام ونسب إليه ما يخالفه. وكتب: “محمد هو المؤسس والرسول، وكان واحداً من الرجال العظماء الذين قدموا خدمة جليلة للمجتمع الإنساني، ويكفيه فخراً أنه قاد أمته بأكملها إلى ذلك”. “إن نور الحق أرشدهم إلى الهدوء والسلام وأنقذهم من سفك الدماء فهو يستحق الاحترام والتكريم”.لم يخف الكاتب الفرنسي ألفونس دو لا مارتين إعجابه الكبير بشخصية نبينا محمد، فأصبح من أبرز المدافعين عنه وألّف كتابه “حياة النبي محمد” وقال فيه أنه لم يكن هناك قط إنسان مثله، وأنه لم يكن هناك رجل قادر على إحداث ثورة انتشرت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم واستمرت كل هذه المدة.وسأل الكاتب الفرنسي نفسه: هل كان هذا الرجل مدعيا؟ لا نعتقد ذلك، خاصة بعد إجراء دراسة تاريخية عنه. التظاهر نفاق في الإيمان، وكما أن النفاق ليس له قوة الإيمان، كذلك الكذب ليس له قوة الصدق 13 سنة في مكة، ثم هجرته إلى المدينة، ودعوته المستمرة والحروب غير المتكافئة التي خاضها، ويقينه بالقدر. النصر، وطموحه لتأسيس الفكرة فقط وليس تحقيق الإمبراطورية، وصلواته الدائمة وحواره الصوفي مع الله وموته وانتصاره بعد دفنه، كل هذا يشهد على أن هذا ليس تأكيدًا، بل تأكيدًا راسخًا. الاعتقاد.صلوات الله عليك يوم ولادتك يا رسول اللهكالمطر، تظل ذكراك يا حبيبي تغمر القلوب بالحب والنعيميا سيد الثقلين لقد حصلت على مكانة… ومكانة عظيمة من الشرف في النفوسيا من سار على نهجه وطريقه ……….. صلوا عليه وسلموا تسليما 


شارك