تحذير من اختفاء الموز والبرتقال والأفوكادو بسبب التغيرات المناخية

منذ 16 أيام
تحذير من اختفاء الموز والبرتقال والأفوكادو بسبب التغيرات المناخية

توصلت دراسات موسعة أجراها خبراء المناخ حول العالم إلى أن تغير المناخ وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة وقلة الأمطار وحالات الجفاف الشديدة، يهدد بانقراض واختفاء المحاصيل والأغذية الأكثر شعبية في العالم، بما في ذلك الموز والبرتقال والأفوكادو، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. تقليل ملوحة التربة وزيادة الآفات والأمراض، مما يعني أن العديد من النباتات غير قادرة على التكيف وبالتالي أكثر عرضة للانقراض.

هناك نوع شائع من الموز معرض لخطر الانقراض بسبب مرض فطري، ذبول الفيوزاريوم (FWB)، الذي يمنع تدفق العناصر الغذائية إلى الفاكهة ويؤدي إلى ذبولها. في الخمسينيات من القرن الماضي، دمر هذا المرض زراعة الموز التجارية وتسبب في انقراضه. معظم الموز الموجود حاليًا هو من نوع كافنديش، وهو أيضًا معرض لخطر الانقراض بسبب سوء نوعية التربة. ومع حلول فصل الشتاء، أصبحت أشجار البرتقال أيضًا مهددة بالانقراض. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن تغير المناخ ومرض “اخضرار الحمضيات” يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على المحصول، حيث لم يتم العثور على علاج حتى الآن لهذا المرض، كما أنه يتسبب في تعفن البرتقال والتواءه بشكل سيئ، لدرجة أنه لم يعد صالحا للزراعة. صالحة للأكل تاريخياً، كان “تخضير الحمضيات” مدمراً للبساتين في آسيا وأمريكا والعديد من البلدان الأفريقية. وعلى الرغم من زيادة الإنتاج العالمي للبرتقال، إلا أن استمرار انتشار المرض أدى في الواقع إلى انخفاض المحصول، حيث انخفض بأكثر من 20% في البرازيل، وبنسبة 60% في جزيرة جوادلوب في البحر الكاريبي وبنسبة أكثر من 20% في البرازيل. 90% في ولاية فلوريدا الأمريكية. أما الأفوكادو فهي فاكهة تتطلب كميات كبيرة من الماء، مما يجعلها معرضة بشكل خاص لتغير المناخ في عالم أكثر حرارة وجفافا، حيث تتقلص بعض أفضل مناطق نموها ويقل نموها وقدرتها على البقاء في العالم الحالي تغير الإنتاج الرئيسي مناطق في المكسيك وإسبانيا وتشيلي وكولومبيا.


شارك