خبراء: تثبيت أسعار الفائدة العنوان الأبرز لاجتماع «المركزي المصري» في 5 سبتمبر

منذ 18 أيام
خبراء: تثبيت أسعار الفائدة العنوان الأبرز لاجتماع «المركزي المصري» في 5 سبتمبر

يعقد البنك المركزي المصري اجتماعًا مهمًا يوم الخميس المقبل لبحث أسعار الفائدة المرتفعة للجنيه منذ أكثر من 27 شهرًا منذ مارس 2022.

ورغم التوقعات الواضحة من المواطنين والمصرفيين بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي، فمن غير المتوقع أن يبدأ البنك المركزي دورة التيسير النقدي في اجتماعه المقبل في 5 سبتمبر، بسبب الوضع الحالي لمعدل التضخم ومن بين 25 حالة تم تسجيلها في يوليو، فإن 7% أقل بكثير من أهداف الخطة وستكون أقل من 10% بحلول نهاية عام 2025.

وعقد البنك المركزي هذا العام أربعة اجتماعات للجنة السياسة النقدية، رفع خلالها أسعار الفائدة بنسبة 8% في اجتماعين في الربع الأول، وترك أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للودائع و28.25% للقروض في الاجتماعين الأخيرين. وعقدت الاجتماعات يومي 23 مارس و18 يوليو.

وقال مصرفيون لـ«الأسبوع»: «على الرغم من الانتظار الطويل لتخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من البنك المركزي المصري، الأمر الذي سيساعد على انخفاض تكلفة الاقتراض من البنوك مرة أخرى وبالتالي احتواء الركود، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن السياسة النقدية «التشديدية سوف تستمر». يستمر حتى العام المقبل”.

مصطفى شافي: البنك المركزي سيعدل تقييمه للتشديد النقدي في الربع الأخير.. وأتوقع تخفيض 10% في 2025

قال مصطفى شافعي، رئيس قسم الأبحاث في العربية أونلاين، إن الوقت لم يحن بعد لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة مع توفر متغيرات جديدة في السوق المحلية، من بينها تعديلات الوقود والكهرباء، مشيراً في تصريحات لـ “ وتشير “الأسبوع” إلى أن معدل التضخم على أساس سنوي مستمر حاليا في الانكماش بسبب سنة الأساس، لكنه لا يتبع نفس المسار كل شهر، خاصة أننا لم نقم بعد بدراسة تأثير هذه المتغيرات على قيم التضخم في شهري أغسطس وسبتمبر من العام الجاري.

وأرجع مصطفى شافي توقعاته باستقرار سعر الفائدة إلى أن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير نسبيا على تدفقات النقد الأجنبي الواردة من خلال السندات الحكومية التقليدية والسندات الحكومية، والتي ترتبط بطبيعتها بأسعار الفائدة المعلنة من قبل البنك المركزي، والسندات الحكومية. وكلما ظلت أعلى، كلما زاد الطلب عليها من قبل الأجانب، خاصة في ضوء التوقعات. والاتجاه السائد هو بداية دورة خفض أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي من المقرر أن يصدر حزمة جديدة من الدولارات يسعى حاملوها إلى مناخ ذو عائد مرتفع.

وتوقع رئيس قسم البحوث أن تتغير وجهة نظر تشديد السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في الربع الأخير من العام الجاري، خاصة في اجتماع ديسمبر 2024، أو في الربع الأول من 2025، مما يشير إلى تراجع الفائدة. في العام المقبل سيكون على الأقل 6٪ والحد الأقصى 10٪.

اجتماع البنك المركزي المصري

يوسف البنا: قرار البنك المركزي المصري يعتمد على مسار الاحتياطي الفيدرالي بسبب الأموال الساخنة.

واتفق المحلل الاقتصادي يوسف البنا مع مصطفى شافعي بشأن اتجاه البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر بسبب زيادة معدلات التضخم، خاصة في ظل التغيرات الجديدة في الدعم، قائلا ذلك في تصريح لـ”الـ” أسبوا.” ويتوقف الأمر أيضًا على مسار السياسة النقدية التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نظرًا لوضع سندات الخزانة المحلية شديدة التداول.

ماجد فهمي: أتوقع تثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة لحين خفضها 2% في اجتماع ديسمبر المقبل

واتجهت توقعات ماجد فهمي، رئيس بنك التنمية الصناعية السابق، في هذا الاتجاه، حيث رأى أن الاستقرار سيكون الموضوع الرئيسي لاجتماع البنك المركزي، حيث سيتم احتواء زيادة جديدة في معدلات التضخم بسبب تأثير السياسة النقدية. حزم الدعم .

وتوقع فهمي في تصريح خاص لـ«الأسبوع» أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 2% في اجتماع 26 ديسمبر المقبل، على أن يستمر في خفضها بوتيرة عالية في النصف الأول من 2025، وهو ما يتوافق مع حجم خطوات الدولة في ملف الإصلاحات الهيكلية بما في ذلك تعديلات الدعم والمقترحات وفقا لوثيقة ملكية الدولة المقدمة سابقا.


شارك