الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يشددان على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة

منذ 23 أيام
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يشددان على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر، على رأس وفد حكومي عراقي رفيع المستوى يضم أيضًا نائب رئيس الوزراء والوزراء. وزير الخارجية ووزير التجارة وعدد من كبار المسؤولين العراقيين بحضور د. رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزراء الخارجية والإسكان والاستثمار والبترول من الجانب المصري.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مكتب رئاسة الجمهورية أن اللقاء أعرب أيضاً عن ارتياحه للمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، والتي ترتكز على رصيد تاريخي كبير من الأخوة الصادقة والدعم المتبادل بين البلدين الشقيقين. العلاقات مبنية على الشعوب.

وفي هذا السياق، رغب الرئيس في التأكيد على دعم مصر الكامل لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، وكذلك دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، فضلاً عن تعزيز العلاقات بين البلاد ودولها العربية. – كما اتفق القادة الحكوميون على أن الظروف الراهنة تتطلب تكثيف العمل العربي المشترك على المستوى الثنائي. وفي هذا السياق، أشاروا إلى آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، وأكدوا على استمرار العمل على تنفيذ هذه المشروعات لإنجاحها وتحقيق أهدافها في أن تصبح نموذجاً للتعاون العربي والتكامل الإقليمي.

كما جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالجهود الجارية لزيادة الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، فضلا عن التعاون في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية والسياحة والطاقة والنقل والصناعة. بهدف الاستغلال الأمثل لموارد البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بخبرة مصر الواسعة ونجاحاتها المثبتة في هذه المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تضمنت تبادل وجهات النظر حول سبل انتشال المنطقة من الأزمات الخطيرة التي تعصف بها وتهدد استقرارها ومقدرات شعبها، حيث تباينت الآراء حول ضرورة التهدئة وخفض التصعيد الإقليمي وفي هذا السياق، أكد الزعيمان على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط قوية لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في قطاع غزة، ولوقف التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، لا بد من مسار سياسي جدي وتهدف هذه الجهود إلى ضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع والعادل في دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، المسار المستدام لإحلال السلام والأمن والتنمية في المنطقة.


شارك