مصطفى بكري يكشف خطة خطيرة للإخوان لاستغلال قضية الطفل ياسين وإثارة الفتنة الطائفية!
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن بعض الجهات أرادت استغلال قضية الطفل ياسين ضحية الاعتداء في دمنهور، لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وحذر من خطورة التأثر بالشائعات.
وقال مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إن محافظ البحيرة جاكلين عازر ليس لها أي علاقة بالقضية: «منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها الشائعات في الانتشار، أكدت أن الاتهامات المتعلقة بدور المحافظ باطلة، ويجب ألا ننجر وراء هذه التحريضات».
وأضاف: "أطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن. وسأتقدم ببلاغ رسمي للنائب العام لمحاسبة كل من يثير الفتنة أو يحاول تقسيم الشعب المصري".
وأشار إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين تسعى لتحويل هذه المشكلة الإنسانية إلى مؤامرة تهدد الاستقرار الاجتماعي. لا يمكن لأحد أن يتفوق على وطنيته. يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية، ويجب ألا يُسمح لأي جهة باستغلال معاناة عائلة الطفل لأغراض سياسية أو طائفية".
