وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة بالتصنيف الدولي

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنجاح قطاع التعليم بالوزارة في تنفيذ العديد من الورش العملية لعمداء وممثلي مؤسسات التعليم العالي الخاصة خلال الفترة الماضية على مستوى تنمية القدرات في مجال التصنيف الدولي. مساعدة الجامعات الخاصة المرموقة في التقدم للتصنيفات العالمية خلال الفترة المقبلة وتنظيم ورش عمل حول مهارات القرن الحادي والعشرين؛ مساعدة المعاهد في تطوير مناهجها الدراسية بما يلبي متطلبات سوق العمل، وكذلك تنمية قدرة أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا على الاستفادة الفعالة من بنك المعرفة المصري، ودعم الإصدارات المحلية والدولية للمعاهد بما يساعدها في ملف تصنيفها الدولي خلال الفترة القادمة. كما سيتم عقد ورش عمل لدعم الجامعات المرموقة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية “التحالف والتنمية”.
وأشاد الوزير باهتمام قطاع التعليم بالوزارة بالطلبة ذوي الإعاقة وتوجيهه لمؤسسات التعليم العالي بإعطاء هذه القضية الأولوية ووضعها على سلم أولوياتها خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم لرفع مستوى أداء الجامعات الخاصة. ويتضمن ذلك، من بين أمور أخرى، مواصلة تطوير آلية اختيار عمداء الجامعات لتسهيل اختيار القيادات المتميزة التي ستساهم في تنفيذ رؤية الوزارة المعاصرة. لتعزيز أداء هذه المعاهد.
أوضح الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون التعليم العالي أن النظام الجديد لتعيين العمداء في الجامعات الخاصة يعتمد على ترشيح المجالس لثلاثة أساتذة في مجال تخصص الجامعة، وقيام لجنة يعينها وزير التعليم العالي باختيار الأفضل من بين الثلاثة المتقدمين. ويهدف قطاع التعليم إلى الشروع في هذه الإجراءات مبكرا، مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026، لضمان استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية. إن اختيار الكفاءات المتميزة من بين المرشحين الثلاثة من شأنه أن يسهم في تحسين أداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.
ويستمر النظام الذي يقتضي من مجالس الجامعات الخاصة في المحافظات الحدودية اقتراح مرشح واحد فقط لكل منها، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل منها.
ويستمر نظام ترشيح مرشح لعمادة المعهد على مستوى المعاهد الممتازة (ذات تصنيف فئة أ) وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية (45 معهداً)، حيث تمكنت مجالس هذه المعاهد من اختيار مديرين أكاديميين ممتازين مكنوا معاهدهم من الحصول على تصنيف ممتاز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، مما يتطلب استمرار اتباع هذا النظام لهذه المعاهد الممتازة.
وسيستمر عمداء الجامعات الخاصة الذين تم اختيارهم من بين ثلاثة مرشحين في مناصبهم حتى انتهاء العامين الدراسيين كما تم الإعلان عنه سابقا. (22 معهدًا)
وتنص الخطة الشاملة لتطوير الجامعات الخاصة أيضاً على حظر العضوية في أكثر من مجلس إدارة في الجامعات، والاقتصار على العضوية في مجلس واحد فقط اعتباراً من العام الدراسي الجديد. الهدف هو إعطاء أكبر عدد ممكن من الخبراء الفرصة لضمان تنوع الخبرات في المجالس وبالتالي تمكين تحسين الأداء.
سيبدأ قطاع التعليم بقبول الترشيحات لمناصب العمادة في مؤسسات التعليم العالي. وتقوم اللجنة بتقديم السيرة الذاتية لثلاثة أساتذة من تخصص المعهد. بعد أن تحدد اللجنة المشكلة لاختيار العمداء المرشح المناسب للعمادة، تبدأ العملية بالاتصال بالجامعة التي ينتمي إليها المرشح وطلب إعارته إلى المعهد لهذا المنصب. لن يتم التواصل مع الجامعات إلا بعد اختيار الأستاذ المناسب لمكتب العميد.
استمراراً لآليات التطوير القائمة، سيعقد المجلس الأعلى لشؤون المعاهد اجتماعاته المقبلة تباعاً في مقرات الجامعات الخاصة في مختلف أنحاء الدولة، وسيقوم بزيارة هذه المؤسسات للاطلاع على مواردها المالية والبشرية والحياة الجامعية التي تقدمها لطلابها.
كما تم إيلاء اهتمام خاص لقضية التأمين الصحي لطلبة التعليم العالي، وستظهر النتائج المرجوة خلال الفترة المقبلة.
سيواصل قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي متابعة وتقييم أداء الجامعات الخاصة بشكل دوري لضمان المنافسة بين المؤسسات وتحفيز المؤسسات المتميزة. ويهدف هذا إلى تحفيز الجامعات على التحسين المستمر لأدائها في كافة عناصر تقييم الموارد البشرية والمادية، والقدرة على المنافسة مع كافة المؤسسات في منظومة التعليم العالي العام والخاص والحكومي والفني في مصر. ويرجع ذلك إلى أن مؤسسات التعليم العالي تمثل 25% من الطلاب في نظام التعليم العالي المصري. ويتطلب تحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن التطوير المستمر.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الجامعات الخاصة في أعمال اللجان القطاعية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات. ويهدف المشروع إلى ضمان توحيد المعايير الأكاديمية في كافة أنحاء منظومة التعليم العالي المصرية وتطبيق نفس المعايير الأكاديمية المطبقة على الجامعات الحكومية والخاصة والحكومية والفنية على الجامعات الخاصة، وبالتالي تحقيق معيار موحد للخريجين الحاصلين على مؤهلات متقدمة من جميع فروع منظومة التعليم العالي المصرية.