وزير الرياضة: نستثمر في قدرات الشباب لأنهم ثروة مصر الحقيقية وصناع التغير

اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، ملتقى التمكين الاقتصادي لأبناء القرى الملتحقين بالجامعات في صعيد مصر تحت شعار “قريتك أولاً”. أقيم المنتدى، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة المساينة للشباب والتنمية، خلال الفترة من 12 إلى 15 أبريل في مركز التعليم المدني بالأقصر.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا المشروع هو ثمرة جهود متواصلة لوزارة الشباب والرياضة. وإيماناً من الوزارة بأهمية الشباب في بناء وتنمية المجتمع، تهدف إلى صقل مهارات شباب قرى الصعيد الدارسين بالجامعات هناك، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتواصلية، ورفع الوعي بين شباب الصعيد بأهمية المشاركة الاجتماعية والسياسية، وغرس قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية في نفوسهم.
وأشار صبحي إلى أن الوزارة تؤمن بأن الشباب هم ثروة مصر الحقيقية وقادة المستقبل ومحرك التغيير. وأضاف أن الاستثمار في مهاراتهم هو استثمار في مستقبل مصر، وأن المشروع يعد خطوة مهمة في استراتيجية الوزارة لتمكين الشباب وزيادة مشاركتهم في بناء المجتمع. ودعا الشباب الدارسين في جامعات صعيد مصر للمشاركة في هذا المشروع والاستفادة من البرامج والأنشطة التي يقدمها.
وبدأ حفل الختام بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية. وتضمن الحفل عرضًا لمشاريع شبابية من رواد الأعمال من قرى صعيد مصر.
واختتم الحفل بتكريم المشاركين وعددهم 100 من جامعات الصعيد. وتم تكريم الضيوف أيضًا لالتزامهم ونشاطهم الاجتماعي.
ويستهدف المشروع طلاب الجامعات من قرى صعيد مصر في المحافظات التالية: الفيوم، بني سويف، الوادي الجديد، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان والبحر الأحمر. يتضمن البرنامج عدة وحدات تدريبية، بما في ذلك ريادة الأعمال وتخطيط المشاريع، والإدارة المالية والميزانية، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات النمو والاستدامة، وتمويل المشاريع الصغيرة، واستخدام التكنولوجيا في مشاريع الشباب، ومهارات الحياة والقيادة، والتحديات والفرص.
ويهدف المنتدى أيضًا إلى توفير الفرص الاقتصادية للشباب من خلال التدريب وتنمية مهاراتهم وتحسين فرصهم الاقتصادية. وهذا يساعد على تحسين فرصهم في سوق العمل ودعم مشاريعهم الخاصة.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود مصر لتحقيق رؤية مصر 2030. ويركز هذا المشروع على تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التنمية والابتكار، ورفع الوعي بين الشباب الريفي حول أهمية ريادة الأعمال، وتشجيع الخريجين الريفيين على إنشاء مشاريع اقتصادية، وإشراك الشباب الريفي في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والحد من الهجرة الداخلية من القرى إلى المدن، وتوفير فرص التنمية للفئات السكانية الضعيفة في صعيد مصر.