نيمار يغادر الملعب باكيا بسبب إصابة جديدة في الفخذ

عادت مخاوف الإصابة التي تعرض لها النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الواجهة عندما غادر الملعب وهو يبكي خلال مباراة سانتوس ضد أتلتيكو مينيرو. وتعرض اللاعب لإصابة في فخذه الأيسر خلال الشوط الأول من مباراة الدوري البرازيلي التي فاز بها سانتوس 2-0.

وغادر نيمار، البالغ من العمر 33 عاما، أرض الملعب في الدقيقة 34 وهو ممسك بفخذه. مشهد مؤلم أثار قلق جماهير الفريق والمؤيدين في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد أن استعاد لفترة وجيزة مستواه وتألقه في سانتوس بعد إصابة طويلة في الركبة تعرض لها خلال مباراة في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي في أكتوبر 2023.

ورغم أن نيمار لم يتم استدعاؤه للمنتخب البرازيلي إلا في مارس/آذار الماضي، إلا أنه اضطر للانسحاب لاحقا بسبب إصابة عضلية قبل أن تتفاقم حالته بإصابة أخرى في مباراة الأمس.

علق مدرب سانتوس، سيزار سامبايو، على الحادثة قائلاً: “من المبكر جدًا إصدار حكم نهائي. ليس لدينا تشخيص دقيق بعد، لكنها خسارة فادحة في مباراة سارت كما هو مخطط لها”.

وأضاف: “نأمل أن تكون الإصابة بسيطة ولا تبعده عن الملاعب لفترة طويلة”.

بدأ نيمار مسيرته الاحترافية في سانتوس عام 2009 قبل أن ينتقل إلى برشلونة مقابل 222 مليون يورو في عام 2013 ثم إلى باريس سان جيرمان. وفي عام 2023 انتقل إلى نادي الهلال السعودي، لكن الإصابات المتكررة منعته من خوض أكثر من سبع مباريات مع الفريق.