أحمد موسى: قناة الحرة كانت تضم جواسيس.. واستهدفت الشباب العربي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن قناة الحرة الأميركية تعد أحد أدوات الخطاب الإعلامي الأميركي الموجه للعالم العربي، مشيراً إلى أنها تبث برامجها باللهجة العربية ولديها مكاتب في مصر ودول الخليج.
وقال موسى خلال تقديمه لبرنامج «عن مسئوليتي» المذاع على بوابة البلد، إن القناة تستهدف بشكل خاص الشباب العربي والمصري. وأضاف: “كان هناك بعض الضيوف، ومن بينهم بعض الذين يبدو أن لديهم موقفا عدائيا تجاه مصر والدولة”.
وأضاف موسى أن القناة ليست مستقلة كما ادعى بل تابعة بشكل مباشر للخطاب الرسمي الأميركي. وأضاف: “ما قيل هناك كان تعبيرًا عن السياسة الأمريكية. لم يكن حرية تعبير ولا وسيلة إعلام محايدة”.
وتابع: “المثير للدهشة أن مسؤولة أميركية سابقة قالت بنفسها إن قناة الحرة فيها جواسيس وعناصر تدعم الإرهاب وتعمل تحت غطاء إعلامي”.
وأشار موسى إلى أن المحطة فقدت تمويلها بالكامل بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “قرر ترامب وقف التمويل. أغلقت المحطة أبوابها وسرحت موظفيها لمجرد أنها كانت تعمل بأموال أمريكية”.
وأوضح أن تأثير القناة في العالم العربي محدود للغاية وأن هدفها الوحيد هو نقل وجهة النظر الأميركية باللغة العربية وتقديم شخصيات مرتبطة بنوايا عدائية تجاه الدول العربية.
واختتم أحمد موسى تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يمكن الثقة في أي وسيلة إعلامية إذا كانت ممولة من الخارج ولم تنبع من شعبنا أو ثقافتنا. وأشار إلى أن تجربة قناة الحرة أظهرت كيف يمكن استغلال الإعلام كـ”سلاح ناعم” لتحقيق أهداف سياسية خفية.
