الفتح السعودي يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي مع جوميز

أثارت الشائعات المتداولة في الأوساط الرياضية المصرية والسعودية، حول وجود مفاوضات جارية بين النادي الأهلي المصري والمدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي والمدرب السابق للزمالك، جدلاً واسعاً.

وعلق مسؤول في نادي الفتح السعودي على الخبر المتداول قائلاً: “هناك حديث كثير عن تولي جوميز تدريب الأهلي في الفترة المقبلة، ويؤكد ذلك تداول هذا الخبر على نطاق واسع في مختلف الصحف والمواقع الإخبارية المصرية”. لكن المصدر ذاته نفى بشكل قاطع أن تكون إدارة نادي الفتح تملك أي معلومات مؤكدة حول هذه المفاوضات.

وأضاف: “ليس لدينا أي معلومات عن مفاوضات الأهلي مع جوميز، والمدرب لن يتحدث معنا عن أي مفاوضات بينه وبين القلعة الحمراء”. وبذلك ترك النادي السعودي المجال للتكهنات والتساؤلات حول مستقبل المدرب البرتغالي وإمكانية توليه تدريب الأهلي في المستقبل القريب، لكنه في الوقت ذاته أكد أنه لم يتلق أي معلومات رسمية من المدرب نفسه بهذا الخصوص.

من سيخلف كولر في الأهلي؟ ماركو روز وخوسيه جوميز على رادار الريدز.

مع اقتراب مشوار المدرب السويسري مارسيل كولر مع النادي الأهلي من نهايته، بدأت إدارة النادي في اختيار المدرب الأنسب لقيادة الفريق للمرحلة المقبلة. هناك ترقب شعبي كبير بشأن من سيكون “الملك الجديد” لمقعد التدريب.

وكشفت مصادر مقربة من النادي الأهلي، عن وجود مرشحين أقوياء لخلافة المدرب، ومن بينهم المدرب الألماني ماركو روزه، والبرتغالي جوزيه جوميز. ويأتي المرشحون ضمن قائمة أولية تخضع حاليا لمراجعة دقيقة من قبل مجلس إدارة النادي.

جوزيه جوميز… البرتغالي الذي يعرف أسرار الكرة العربية

من ناحية أخرى، يعد جوزيه جوميز مدربًا برتغاليًا يتمتع بخبرة في كرة القدم العربية. وكان قد تولى تدريب نادي الزمالك في السابق، كما اكتسب تجربة ناجحة في الدوري السعودي مع الفتح.

ويتميز جوميز بمرونته التكتيكية وقدرته على قراءة المباريات بذكاء، ويميل إلى استخدام خطة 4-2-3-1 مع التركيز على الانضباط الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة.

ولن يكون القرار بين روز وجوميز سهلاً، فكلاهما يملك الخبرة والتخصص اللازمين لقيادة الأهلي. لكن القرار سيكون بناء على رؤية الإدارة الفنية ومدى ملاءمة كل مدرب لطموحات الفريق على المستوى المحلي والقاري.

هل سنرى روز مع طاقمه الألماني في إل-تيتش، أم سيعود جوميز لتولي القيادة مرة أخرى، ولكن هذه المرة في القلعة الحمراء؟