نجل سيميوني: أريد التحسن.. وأفصل الأمور مع والدي
قال لاعب أتلتيكو مدريد جوليانو سيميوني إنه “متطلب للغاية” مع نفسه ويريد “التحسن” ضد ريال بلد الوليد، وهي المباراة التي سجل فيها هدفًا وصنع آخر. وأكد أنه “لا يزال لديه الكثير لينمو” داخل الروخيبلانكوس.
وقال سيميوني جونيور خلال المؤتمر الصحفي بعد فوز فريقه 4-2: “عندما أتيت إلى أتلتيكو، حاولت دائمًا أن أبذل قصارى جهدي وسأفعل ذلك دائمًا طالما أنا هنا”. بالنسبة لي، اللعب لمدة خمس دقائق أو التواجد في التشكيلة الأساسية هو نفس الشيء. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدة هذا النادي. لقد لعبت مباراتين أو ثلاث مباريات عادية ولم أكن في أفضل حالاتي. لقد وضعت معايير عالية لنفسي. كنت أرغب في التحسن، ولكن لا يزال هناك الكثير أمامي.
وأضاف جناح الروخيبلانكوس: “لأنني شخص متطلب للغاية، وبالنظر إلى المباريات التي لعبتها، أحاول تحسين أخطائي. أحتاج إلى أن أكون أكثر هدوءًا في لمساتي الأخيرة، وأن أطور مهاراتي في التدريب، وأن أواصل التحسن في بعض الجوانب التي ستجعلني لاعبًا أفضل”.
فيما يتعلق بدييغو سيميوني، مدرب الفريق ووالده، قال جوليانو: “لطالما قلتُ ذلك. كان هناك العديد من المدربين في الأكاديمية، وحتى عندما كنتُ مُعارًا إلى سرقسطة وألافيس، كنتُ دائمًا أبذل قصارى جهدي وأتبع تعليمات المدرب. عندما وصلنا إلى أتلتيكو مدريد، فصلنا الأمور بشكل ممتاز. هو المدرب وأنا اللاعب. نحن نحترم هذه الحرية ونسعى للعمل من أجل أتلتيكو”.
