وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة انطلاق أكبر ماراثون جامعي للتعليم الجيد والذي تنظمه الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. أقيم الماراثون تحت عنوان “الركض من أجل تعليم جيد” في الحرم الجامعي بمدينة الشروق. أقيم الماراثون تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والسفارة البريطانية بالقاهرة وبشراكة استراتيجية مع صندوق رعاية المبتكرين والعباقرة. تم تنظيمه من قبل كايرو رانرز.
وحضر الحفل الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من السفراء.
شارك في الماراثون أكثر من 12 ألف شخص من جميع الأعمار والخلفيات، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 70 عامًا. بالإضافة إلى الماراثون، تم تنظيم أنشطة مختلفة في الحرم الجامعي، بما في ذلك بازار صحي ومعرض فني مفتوح يعرض أعمال ومبادرات الطلاب. كما تم تقديم الفحوصات الطبية والأنشطة الرياضية المتنوعة والترفيهية للأطفال.
وتميز ماراثون هذا العام بميزة جديدة: سباق خاص للطلاب، وهو إجراء يؤكد التزام الجامعة بإشراك جميع الفئات العمرية في الخدمة المجتمعية. تعكس هذه المبادرة رؤية الجامعة في إشراك ليس فقط الطلاب ولكن أيضًا الأجيال الشابة، بهدف المساهمة في التنمية الشخصية في سن مبكرة وإعدادهم للحياة الجامعية بإحساس بالمسؤولية والانتماء.
وفي كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن هذا الماراثون يعكس الجهود المتكاملة للمؤسسات الحكومية والجامعات والمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ونحن ندعم المبادرات التي تعمل على رفع وعي الشباب وربط الرياضة بالتعليم والصحة والابتكار كجزء من رؤية الدولة لبناء رأس المال البشري المصري.
وأضاف الوزير أن هذه الأحداث تشكل نموذجا رائدا لكيفية استخدام الرياضة بشكل فعال لدعم القضايا الاجتماعية والتعليمية المهمة. وستواصل الوزارة دورها كشريك فاعل في مبادرات التنمية التي تستهدف شباب مصر وتعزيز فرصهم للإبداع والتميز. وأشاد بالتنظيم الممتاز والالتزام القوي من مختلف قطاعات المجتمع.
وأشار صبحي إلى أن الماراثونات الرياضية أصبحت وسيلة فعالة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بين كافة فئات المجتمع. ونعمل على توسيع هذه الأنشطة لتشمل كافة المحافظات لما لها من دور مهم في تعزيز اللياقة البدنية.
من جانبها أكدت الأستاذة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة البريطانية في مصر أسسها والدها الراحل فريد خميس بهدف رئيسي وهو توفير تعليم متميز يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، انطلاقاً من إيمانه بدور التعليم كركيزة أساسية للتنمية البشرية وصناعة المستقبل.
وأضافت الأستاذة فريدة أن هذا الماراثون يمثل رسالة الجامعة ورؤيتها الواضحة لربط التعليم بالمجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية لدى الطلبة لجعلهم قادة حقيقيين يساهمون في تحقيق التنمية المستدامة خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة.
أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية في مصر تتبع نهجًا استراتيجيًا واضحًا يضمن توجيه جميع أنشطتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأضاف أن هذا الماراثون يرسل رسالة قوية مفادها أن التعليم الجيد مسؤولية مشتركة وأن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الجامعة لا تشارك فقط في المبادرات الكبرى بل تخلق فعاليات مبتكرة تترك أثراً ملموساً على الأجيال القادمة، وأن تنظيم الماراثون للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بإطلاق المبادرات المجتمعية التي ترفع الوعي العام.
وأضاف الدكتور لطفي أن التميز التعليمي هو حجر الأساس في إنشاء الجامعة البريطانية وأن الجامعة البريطانية ملتزمة بتحقيق رؤيتها في تقديم تجربة تعليمية متكاملة تمكن الطلاب من الإبداع والتأثير. وأضاف أن هذا الماراثون يجسد قيم الجامعة ويعكس دورها الريادي في دمج التعليم والعمل الاجتماعي لإعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية. وأشار إلى أن نسخة هذا العام تعد من الأهم في تاريخ الماراثون، حيث تضاعف عدد المشاركين إلى ما يقارب 14 ألف مشارك، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على تزايد الوعي المجتمعي بأهمية المبادرة وأهدافها.