زيزو يمنح الزمالك مهلة أخيرة لتجديد عقده

رد أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك الأول، على التقارير التي ربطته بالانتقال إلى الغريم التقليدي الأهلي، برسالة ساخنة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
كتب زيزو: “الحمد لله. أنا رجل أحترم الجميع. للأسف، صمتي وخمولي فاق قدرتي على التحمل. كل ساعة نسمع خبر توقيع زيزو أو تجديده لعقده. والجميع يغازل الجمهور الذي يريده”.
وتابع: “للتوضيح، لم أوقع لأي نادٍ، لا داخل مصر ولا خارجها. من لديه توقيعي فليُعلنه. هل ما يقولونه صحيح؟ ومن لديه دليل على توقيعي لأي نادٍ فليُعلنه. يجب أن يعلم الناس ذلك”.
وأضاف: “أُقدّر النادي العظيم الذي ألعب له، ولا يُمكنني إنكار دعمه. لكن هناك أمرٌ لم أُرِد التحدث عنه إطلاقًا، لأن وسائل الإعلام، للأسف، تُركز على جانب واحد. لماذا لم يتحدث أحدٌ عن حقوقي المشروعة، كأي لاعبٍ آخر في العالم؟”
وأضاف: “لماذا لم يتحدث أحد عن رحيل بعض اللاعبين منذ أشهر وعدم رغبتهم في تجديد عقدي؟ لماذا لم يتحدث أحد عن مستحقاتي المتأخرة، ولا أجد من يجيبني؟ لماذا لم يتحدث أحد عن أن تجديد العقد هذه المرة يأتي في مرحلة متأخرة من مسيرتي كلاعب كرة قدم… وحياة لاعب كرة القدم قصيرة مهما بلغ عمره”.
وأكد: “لم يقل أحد إن الله سبحانه وتعالى منحني عروضًا قيمتها المالية عشرة أضعاف العرض الحالي. ومع ذلك، قلتُ وسأظل أقول إنني أنتظر بيان النادي. هناك تعويضات كثيرة، وليس لتحسين الصورة. يجب أن يعرف المشجعون الحقيقة. زيزو لا يبالغ ولا يتاجر. لكن لا بد أن الطرف الآخر يريد استمراري. يجب أن يكون هناك رد على عرض واحد على الأقل من العروض المقدمة لي. لكن للأسف، الحديث معي شيء، وما يُقال للإعلام شيء آخر. لا يمكنني أن أؤذي أحدًا أو أتحدث بسوء عن أحد، لأن ما يُقال في الاجتماعات لا ينبغي أن يُنشر علنًا، على الأقل ليس من جانبي”.
واختتم حديثه قائلاً: “أنتظر رد النادي حتى اليوم الأخير من كأس القارات. أسأل الله أن يوفقني وزملائي في هذا الأمر. كل ما قيل عن تمديد العقد أو التوقيع قبل هذا التاريخ عارٍ عن الصحة. رسالتي الطيبة لمسؤولي النادي، الذين أحترمهم جميعًا، هي أنني آمل أن يكون الحوار حول تمديد العقد بيني وبينكم، وليس عبر الإعلام. لقد كنت وما زلت واضحًا معكم في كل ما قلته، بأن هناك أمورًا عادلة ستساعدنا على مواصلة مسيرتنا. شكرًا لتفهمكم.”