اعترافات صادمة من أوباما بخصوص علاقته بزوجته ميشيل

اعترف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالصعوبات التي واجهها في علاقته مع زوجته ميشيل أوباما.
في مقابلة مع ستيفن تيبر، رئيس كلية هاملتون، قال أوباما: “كانت هناك ثغرات كبيرة في علاقتي بزوجتي. والآن أحاول تعويض ذلك بالقيام ببعض الأنشطة الممتعة من وقت لآخر”.
وأوضح أن فترات رئاسته المتتالية من عام 2009 إلى عام 2017 كان لها تأثير سلبي على علاقته بزوجته.
وفي مقابلة سابقة في مايو/أيار 2023، صرح أوباما أن مغادرة البيت الأبيض ساعدته على التحسن. وقال “اسمحوا لي أن أقول إن الخروج من البيت الأبيض وقضاء المزيد من الوقت معها ساعدني كثيرًا”. وأعرب عن امتنانه لزوجته لأنها “سامحته على تقصيره”.
من جانبها، كشفت ميشيل عن جانب آخر من التحديات التي واجهتهما في ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث اعترفت بأنها “لم تستطع تحمل” زوجها لمدة 10 سنوات كاملة عندما كانت ابنتاهما ماليا (26 عاماً) وساشا (23 عاماً) لا تزالان صغيرتين.
وأكدت أنها لم تقصد السخرية، بل كانت تعكس واقعاً عاشته.
عبّرت ميشيل عن فلسفتها الخاصة في الزواج: “الزواج ليس مناصفةً أبدًا”، موضحةً: “أحيانًا أكون متزوجة بنسبة 70% وهو متزوج بنسبة 30%، وأحيانًا يكون متزوجًا بنسبة 60% وأنا متزوجة بنسبة 40%. لكن بعد 30 عامًا من الزواج، أفضل أن أعيش 10 سنوات صعبة على 30 عامًا. الأمر كله يعتمد على وجهة نظرك”.
في أبريل 2023، تحدثت ميشيل بصراحة عن أهمية الصبر في الزواج، قائلة: “أتحدث بصراحة عن شراكتنا الزوجية لأن الزواج صعب ويترك العديد من الشباب الزواج لأسباب تشكل في الواقع جزءًا من الالتزام الأساسي”.
واعترفت أيضًا بأن التنازلات المطلوبة في الحياة الزوجية “ليست ممتعة دائمًا”.
وكان الزوجان اللذان تزوجا في أكتوبر/تشرين الأول 1992، قد تعرضا لموجة من شائعات الطلاق في يناير/كانون الثاني الماضي بعد ظهور باراك أوباما بمفرده في العديد من المناسبات السياسية البارزة، بما في ذلك جنازة الرئيس جيمي كارتر وتنصيب الرئيس دونالد ترامب.
لكن مصادر مقربة من العائلة نفت هذه الشائعات، وزعمت أن ميشيل ببساطة “تقاعدت من الحياة السياسية في واشنطن”.
يقول أحد العاملين السابقين في الأسرة: “إنهم لا يتظاهرون بأن لديهم علاقة مثالية، ولا يحاولون إظهار أنهم زوجان سحريان”.
وفيما يتعلق بتعامل ميشيل مع التعليقات والضجة الإعلامية المحيطة بحياتها الشخصية، صرحت الشهر الماضي بأنها “لا تقرأ قسم التعليقات على الإنترنت أبدًا”.
نصحت الآخرين: “لا يمكنك العيش على وسائل التواصل الاجتماعي. لا تدع هذه الطاقة السلبية تغزو عالمك. هؤلاء الناس لا يعرفونك، ومعظم هذا وهم وليس في صالحك”.