محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «عيدك عيدنا»

منذ 10 أيام
محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «عيدك عيدنا»

استقبل محافظ الإسماعيلية أكرم جلال الدكتور. استقبل فضيلة الشيخ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم، للمشاركة في سلسلة من الفعاليات.

وفي بداية اللقاء رحب محافظ الإسماعيلية بفضيلة المفتي، معرباً عن سعادته بالزيارة وتقديره لدوره في نشر الوعي الديني والفكري.

من جانبه أعرب المفتي عن سعادته بزيارته للمحافظة وأشاد بحفاوة الاستقبال.

كما ناقش الاجتماع تخصيص قطعة أرض لإنشاء فرع لدار الإفتاء المصرية بالمحافظة لخدمة المواطنين.

وحضر الزيارة أيضًا محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي الذي افتتح معرض مبادرة “قسمك قسمنا” بالحي الثالث بمدينة الإسماعيلية. تحت إشراف مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الإسماعيلية، يتم عرض مستلزمات العيد من البسكويت والحلويات والملابس بأسعار مخفضة. وقاموا بجولة في كافة قاعات المعرض واطلعوا بشغف على المنتجات المعروضة والتي ستكون في متناول المواطنين وتلبي احتياجاتهم خلال عيد الفطر.

وخلال الزيارة شارك محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي في حفل تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم التي انطلقت برعاية محافظ الإسماعيلية بعنوان “جسور المحبة” بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.

وألقى سماحة المفتي كلمة أكد فيها على عظمة القرآن الكريم ومكانته في حياة المسلمين ودوره في بناء الأمة والحفاظ على هويتها.

وقال المفتي في كلمته: “إن اجتماعنا في هذا المكان الشريف دليل على عظمة القرآن الكريم في قلوبنا، وعلى ارتباط هذه الأمة بكتابها الخالد، الذي لم يكن مجرد نصوص تتلى، بل كان حياة تعاش، ونوراً ينير دروب السائرين عليه”.

وأشار المفتي إلى أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للنبي -صلى الله عليه وسلم- التي تحدى الله بها الإنس والجن، وأن هذا التحدي سيبقى إلى يوم القيامة.

وقال: «القرآن نور يضيء في القلوب، وهدى يصلح الحياة، وشريعة لا تأتي من بين أيدينا ولا من خلفنا».

وأكد أن القرآن الكريم يحتوي على كل ما هو خير للإنسانية من تعاليم والتشريعات والأخلاق والسلوك. وأشار إلى أن إعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على جانب واحد، بل هو مستمر ومتغير باستمرار، ومع تقدم العلم تنفتح آفاق جديدة من الإعجاز.

وأكد أن القرآن الكريم يمثل منهج حياة شاملاً يدعو إلى التأمل والتدبر، ويحث على التأمل في الكون والنظر في آيات الله المنتشرة في كل الآفاق والنفوس، حتى يتيقن أن هذه الحياة لم تخلق عبثاً، بل لها غاية وحكمة، حتى نفهم سر وجودها وندرك حقيقة رسالتها. – التأكيد على أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الْقُرْآنَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

وقال المفتي: أينما ارتفع صوت القرآن في المجتمع ازدهر العدل، وانتشر النور، ووجد الناس السلام.

وأشاد المفتي بمسابقة “جسور المحبة”، قائلاً: “إنها من أعظم مظاهر تقدير القرآن الكريم، ومن أشرف المناسبات التي تعكس مكانة هذا الكتاب في نفوس الأمة، فهي مؤسسة لتربية جيل يحمل القرآن الكريم في قلبه، ويفهم معانيه بعقله، ويطبقه في سلوكه”. مثل

وأشاد بحفظة القرآن الكريم ووصفهم بـ«حراس النور وحملة الرسالة وأمناء الوحي».

واختتم سماحة المفتي كلمته بدعوة الأمة إلى التمسك بالقرآن الكريم والعمل به وجعله منارة للحياة. وأكد أن ذلك سيجلب لها الشهرة والنجاح في الدنيا والآخرة، مضيفاً: “هنيئاً لكل من شارك وساهم، وهنيئاً لكل من حفظ كتاب الله”. واختتم سماحته كلمته بالتوجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يجعل القرآن الكريم منبع قلوبنا ونور أبصارنا ودليلنا على طريق الخير.


شارك