وزيرة التضامن: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف مع الأزمات أمر ضروري

دكتور. أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، أن تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة النائب محمود تركي بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. من الضرورة إلى التمكين"، يؤكد على ضرورة ترسيخ مفهوم الحماية الاجتماعية كنظام شامل لجميع المواطنين في مراحل حياتهم المختلفة من الطفولة والمراهقة والعمل ووسط العمر والشيخوخة. ولذلك فإن الحماية الاجتماعية لا تقتصر على الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع أو على الطبقات الدنيا.
وأضافت أن تحسين قدرة نظام الحماية الاجتماعية على التكيف مع الأزمات – سواء كانت أزمات اقتصادية أو أزمات مرتبطة بتغير المناخ أو الكوارث – أمر بالغ الأهمية لتمكين جميع الأطراف الفاعلة، وليس فقط المساعدات الاجتماعية الطارئة، من التعامل مع الأزمات. ويتم دمج مكون التكيف مع الأزمات والاستجابة لها في النظام الشامل (التأمين، والمساعدة الاجتماعية، وما إلى ذلك).
وشدد وزير التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق المزيد من التكامل بين مختلف الأطراف الفاعلة في العمل الاجتماعي. وبالإضافة إلى الجهات الحكومية، تشمل هذه الجهات منظمات المجتمع المدني وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات الصلة والقطاع الخاص.