رابطة اللاعبين في إسبانيا تنصف ريال مدريد في قضية الـ72 ساعة

رغم أن ريال مدريد سيطر مؤقتا على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بفوزه 2-1 على فياريال، إلا أن قرار إقامة المباراة يوم السبت تسبب في استياء كبير بين حامل اللقب.
وتكمن المشكلة في عدم تعافي لاعبي ريال مدريد بعد مباراة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، والتي امتدت إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح قبل أن يفوز فريق كارلو أنشيلوتي.
أعرب أنشيلوتي عن غضبه بسبب حصول فريقه على أقل من 72 ساعة بين المباريات وهدد بعدم اللعب إذا تكرر هذا الأمر في المستقبل. ودفع ذلك رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس إلى الرد بحدة على المدرب الإيطالي.
وأيد الاتحاد الإسباني لكرة القدم موقف ريال مدريد وأنشيلوتي في هذا الصدد في بيان رسمي.
وجاء في البيان: “يعتبر الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنه من الضروري أن يحصل اللاعبون على 72 ساعة على الأقل من الراحة بين المباريات للحفاظ على صحتهم البدنية والعقلية. علاوة على ذلك، فإن هذا المعيار يتوافق مع توصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (FIFPRO)، والذي يعد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أحد أعضائه المؤسسين.
وأضاف: “في عام 2020، اتفق الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالاشتراك مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، على أنه بسبب الأزمة الصحية، سيكون الحد الأدنى للفاصل الزمني بين المباريات 72 ساعة لحماية صحة اللاعبين”.
ريال مدريد لا يعاني وحده
وأضاف بيان الاتحاد: “نظرا لتزايد خطر الإصابة وتدهور الأداء بسبب إرهاق اللاعبين بعد المباريات، فمن غير المقبول بالنسبة للاتحاد الإسباني لكرة القدم ألا يحصل اللاعبون الذين يشاركون في مباراتين أسبوعيا على فترة راحة تتراوح بين 72 و96 ساعة”.
وأشارت رابطة اللاعبين المحترفين أيضًا إلى أن ثلاثة أندية أخرى في الدوري الإسباني في نفس القارب مع ريال مدريد، حيث شاركت هذه الأندية في مباريات أوروبية يوم الخميس.
وتابع البيان: “بالإضافة إلى ريال مدريد، لن يحصل لاعبو ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو وريال بيتيس على الراحة اللازمة بين التزاماتهم الأوروبية ومباريات الدوري الإسباني في هذه الجولة”.
وأضافت رابطة اللاعبين: “هذه مشكلة متكررة وتثير قلقا كبيرا لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب العواقب الصحية المحتملة على اللاعبين”.