مفاجأة بشأن إعادة مباراة الأهلي والزمالك.. خبير لوائح يكشف التفاصيل

وتحدث خبير اللوائح الرياضية عامر العمايرة عن آخر تطورات أزمة دورة الألعاب الأولمبية، موضحاً أن لوائح اللجنة الأولمبية المصرية تضع اللاعبين والمدربين والإداريين والاتحادات الرياضية تحت سلطة لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية.

وأوضح العميرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على فضائية صدى البلد، أن اللجنة ليست طرفاً مباشراً في النزاع، ولكن يتم عرض القضايا عليها قبل إحالتها إلى محاكم التحكيم الرياضي المختصة.

وأشار إلى أن الأهلي واتحاد الكرة اتفقا مسبقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات، التي أعطت الشرعية لقراراتها.

وأضاف أنه في حالة رفض أي طرف الالتزام بقرارات اللجنة الأولمبية، فإن الخيار التالي قد يكون اللجوء إلى مركز التحكيم والتوفيق المصري، الذي لا يعمل حاليا، وهو ما قد يفتح إمكانية اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي.

وتطرق العميرة إلى أحد السيناريوهات المقترحة، وهو إعادة المباراة التي يطالب بها الأهلي. إلا أنه أشار إلى أن هناك ارتباكا منذ البداية، إذ لم يكن هناك إعلان رسمي عن عدم الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي.

وأوضح أن بيان الأهلي يعكس التزامه باستكمال موسم الدوري، وفي ذات الوقت اللجوء إلى جهة محايدة للفصل في الأمر وقبول قراره مهما كان.

وأشار أيضاً إلى أن الزمالك لديه الحق في استئناف أي قرار للجنة الأولمبية بشأن المباراة، ويمكنه إحالة ذلك الاستئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي.

وأضاف أن الأهلي لم يقدم حتى الآن أي مستندات رسمية تدعم موقفه، مثل تأكيد رسمي من اتحاد الكرة بشأن تعيين حكام أجانب للمباراة، وهو ما لم يحدث حتى الآن. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يقدم النادي جميع الوثائق عندما يتم الاستماع إلى القضية من قبل اللجنة الأولمبية.

وأكد العميرة أن اتحاد الكرة كان بإمكانه تأجيل المباراة لحين التأكد من وصول طاقم التحكيم الأجنبي. لكن ذلك لم يحدث، ما أعطى انطباعا للأهلي بوجود عدم وضوح في تعامل الاتحاد واتحاد الكرة.

وأشار إلى أن شرعية اتحاد الأندية تنبع من الانتخابات تحت إشراف اتحاد الكرة، حيث وافق 17 نادياً على منحه الصلاحيات اللازمة، ما يمنحه الصفة القانونية لتنظيم مثل هذه الأمور.

واختتم تصريحاته بالقول إن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لحل الأزمة: الأول إعادة المباراة قبل نهاية موسم الدوري؛ ثانياً: تأييد قرار الجمعية؛ والثالثة هي اعتبار الأهلي خاسراً دون خصم أي نقاط من رصيده.