ثلاثي برشلونة الناري.. الأكثر خطورة في العالم منذ MSN

بفضل أدائهم الثابت منذ بداية الموسم، نجح الثلاثي الناري في برشلونة، رافينيا وليفاندوفسكي وجمال، في إحداث ضجة في أوروبا، سواء في الدوري الإسباني أو في دوري أبطال أوروبا. وتضاهي هذه الضجة تلك التي أثارها الثلاثي السابق ميسي وسواريز ونيمار، المعروف باسم MSN.
في الأسابيع الأخيرة من الموسم، سجل الثلاثي الهجومي للبلوغرانا ما مجموعه 73 هدفًا وقدم 39 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات – وهو إنجاز لم يحققه أي فريق آخر في العالم بثلاثة لاعبين أمامهم.
وكتبت صحيفة “آس” الإسبانية: “إذا نظرت إلى جميع الإحصائيات، فلن تجد ثلاثي هجومي أكثر فتكًا وفعالية هذا الموسم من الثلاثي رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال، الذين أصبحوا القوة الهجومية لبرشلونة تحت قيادة فليك”.
المشهد بالكامل أمام بنفيكا
في المباراة الأخيرة أمام بنفيكا في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، كان المشهد مثالياً وأظهر خطورة وقوة هجوم برشلونة هذا الموسم. قدم هذا الثلاثي أداء هجوميا استثنائيا لا ينسى في مباراتهم الثالثة ضد نفس الفريق هذا الموسم.
وسجل رافينيا هدفين، كما سجل لامين يامال هدفا آخر، إلى جانب تمريرة حاسمة أخرى من يامال، ليواصل الفريق سجله الرائع مع ليفاندوفسكي.
يتصدر ثلاثي برشلونة قائمة أقوى خطوط الهجوم في العالم، وحتى عند مقارنته بأقرب منافسيهم، فإن الفارق واضح. سجل ثلاثي ريال مدريد كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريجو 61 هدفًا و23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، أي أكثر بـ12 هدفًا و16 تمريرة حاسمة من ثلاثي هجوم برشلونة.
على سبيل المثال، سجل رافينيا وحده 27 هدفًا و19 تمريرة حاسمة، بينما يقترب يامال أيضًا من الوصول إلى رقم مزدوج برصيد 12 هدفًا و17 تمريرة حاسمة، بينما يحافظ ليفاندوفسكي على دوره كمهاجم في منطقة الجزاء برصيد 34 هدفًا لكنه قدم 3 تمريرات حاسمة فقط.
نصف أهداف برشلونة سجلها هذا الثلاثي المخيف.
وكان الثلاثي الهجومي للنادي الكتالوني مسؤولا عن 58% من أهداف برشلونة هذا الموسم، حيث سجل 125 هدفا في جميع المسابقات. ويؤكد هذا أن فليك يعتمد على هجومه أكثر من اعتماده على خط الوسط والدفاع في حسم المباريات.
ورغم هذه الأرقام القياسية، لا يزال أمام الثلاثي الحالي طريق طويل للوصول إلى أحد أفضل خطوط الهجوم في تاريخ النادي، حيث سجل ثلاثي MSN (ميسي، سواريز، ونيمار) 131 هدفاً في موسم 2015/2016. هل يستطيع الجيل الجديد من مهاجمي برشلونة الوصول إلى هذا الرقم؟