صلاح يبكي بعد الخروج الأوروبي.. فهل انتهى حلم الكرة الذهبية؟

تعرضت أحلام محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية لانتكاسة كبيرة بعد الأداء السيئ وخروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء. وظهر اللاعب حزينًا ومتألمًا بعد المباراة، وكانت الدموع في عينيه.
ولم ينجح صلاح في ترك انطباع جيد في أي من المباراتين. وبعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، نجح المصري في تسجيل ركلة جزاء. لكن ليفربول خسر في النهاية أمام باريس سان جيرمان بعد أن أهدر داروين نونيز وكورتيس جونز ركلتي جزاء.
وضمن باريس سان جيرمان مكانه في ربع النهائي بفوزه 4-1 بركلات الترجيح، وأطاح بليفربول من المسابقة في دور الـ16.
ورغم الأداء الرائع الذي يقدمه صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يواصل تحطيم الأرقام القياسية أسبوعا تلو الآخر، فمن غير المرجح أن يفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم دون ترك بصمة في بطولة كبرى أخرى.
كان ليفربول قد فاز في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، لكنه لم يحالفه الحظ في مواجهة العملاق الفرنسي، الذي كان الفريق الأفضل في الترتيب العام.
في مباراة الذهاب، سيطر باريس سان جيرمان على مجريات اللعب، رغم أن هارفي إليوت سجل هدف ليفربول الوحيد في المحاولة الوحيدة للفريق الإنجليزي، وكان صلاح بعيداً كل البعد عن أفضل مستوياته.
وفي مباراة الإياب، تغلب باريس سان جيرمان على ليفربول بهدف نظيف في ملعب أنفيلد رود، لتعود المنافسة بين العملاقين إلى بدايتها. لكن حارس المرمى جيانلويجي دوناروما تألق، حيث تصدى لركلتي جزاء ليضمن الفوز لفريق العاصمة الفرنسية، الذي يسعى إلى لقبه الأول في البطولة.
وبشكل عام، سجل صلاح ثلاثة أهداف فقط وقدم أربع تمريرات حاسمة في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما يضعه في مكانة بعيدة عن صدارة هدافي البطولة.
ويتصدر رافينيا لاعب برشلونة قائمة هدافي البطولة برصيد 11 هدفا و4 تمريرات حاسمة، متقدما بهدف واحد على هاري كين لاعب بايرن ميونخ. تأهل برشلونة وبايرن ميونخ إلى ربع النهائي، ويملك كلا اللاعبين فرصة زيادة معدل تسجيلهما للأهداف.
وسجل صلاح 27 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح هداف البطولة. وبـ17 هدفًا، أصبح أيضًا أفضل صانع أهداف في البطولة، لكن ذلك قد لا يكون كافيًا للفوز بالجائزة.