يامال يكتب التاريخ ويتقمص شخصية ميسي وكأنه من كوكب آخر
جسد الشاب لامين يامال أسطورة ليونيل ميسي وقدم اليوم الثلاثاء تمريرة حاسمة وسجل آخر بمهارة كبيرة في دوري أبطال أوروبا أمام بنفيكا.
تمكن يامال من تجاوز منافسه المدافع فلورنتينو لويس وأسقطه بمراوغة رائعة. ثم لعب تمريرة عرضية رد عليها زميله رافينيا بتسديدة مباشرة في الشباك في الدقيقة 11.
وواصل يامال السير على خطى ميسي، حيث تألق على الجناح الأيمن لفريق برشلونة، وساعد زميله رافينيا على تسجيل عشرة أهداف في عشر مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
شارك رافينيا في 14 هدفا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ما يجعله منافسا قويا على جائزة الكرة الذهبية إذا واصل برشلونة تقدمه في البطولة.
ورغم أن برشلونة تقدم مبكرا، إلا أن بنفيكا أدرك التعادل في الدقيقة 13 بضربة رأس من نيكولاس أوتاميندي.
لكن يامال كان مرة أخرى النجم الكبير، حيث سجل بنفسه هدفًا عندما تلقى الكرة على الجهة اليمنى، وتوغل إلى الداخل وأطلق تسديدة مثالية في المرمى في الدقيقة 27.
وبات يامال، البالغ من العمر 17 عاما و241 يوما، أصغر لاعب يسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا. وبذلك، حطم الرقم القياسي الذي كان يحمله بريل إمبولو، والذي حققه مع بازل ضد لودوجوريتس في عام 2014، عندما كان عمره 17 عاما و263 يوما.
