المفتي عن انتصار العاشر من رمضان: يطلق عليه غزوة بدر الثانية

دكتور. أكد الدكتور نذير عياد، مفتي الديار المصرية، أن انتصار العاشر من رمضان يشبه غزوة بدر، ولذلك يطلق عليه أيضاً اسم “بدر الثانية”. والسبب في ذلك هو الدور العظيم الذي لعبه الإيمان في إيقاظ الضمير وإلهام العزيمة لتحقيق هذا النصر العظيم.
دكتور. وقال نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة «صدى البلد»، إن العاشر من رمضان مثل غزوة بدر الأولى جاء لكشف الحقائق ودحض الأباطيل. وأشار إلى أن كلا منهما يمثلان لحظات حاسمة في تاريخ الأمة حيث كان الإيمان وقوة الإيمان حافزا أساسيا للنضال والتضحية.
وأضاف أن الهدف الأساسي هو التمييز بين الحق والباطل، وأن ما يدفع الجميع لمواجهة بعضهم البعض والتنافس في التضحية هو ما أسماه “حرارة الإيمان”، الشعلة التي تشعل القلوب وتجعلها تسعى إلى مرضاة الله، ليكون الجميع على قلب واحد ويعملون بإخلاص لخدمة دينهم ووطنهم.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن الجنود الذين خاضوا المعارك في العاشر من رمضان كانوا يدركون النتيجة الطيبة والأجر العظيم، مما دفعهم للتنافس فيما بينهم وتقديم الأغلى والأثمن، مؤكداً أن الإيمان بالله وحب الوطن كانا الدافع الرئيسي لتحقيق هذا النصر الأبدي.