أمام أنظار والدهما.. نجل زيدان يتعرض لكسر في مواجهة شقيقه

تعرض حارس مرمى فريق قرطبة لوكا زيدان لإصابة خطيرة في أول مباراة له أمام شقيقه ثيو زيدان لاعب غرناطة، أمام والدهما أسطورة ريال مدريد ومنتخب فرنسا زين الدين زيدان، ووالدتهما فيرونيك.

وكما ذكرت صحيفة ” ليكيب ” الفرنسية، فإن زيزو وزوجته سافرا من مدريد في وقت سابق من هذا الأسبوع لمشاهدة أول مباراة احترافية لأبناءهما، والتي انتهت مساء السبت الماضي بفوز ريال مدريد بخماسية نظيفة على قرطبة في الجولة 29 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية “الدرجة الثانية”.

وانتهت المباراة بشكل سيء بالنسبة لعائلة زيدان حيث كانت هناك شكوك حول تعرض حارس المرمى لوكا لكسر في كاحله.

ومن ركلة ركنية مباشرة نفذها بيدرو أورتيز (الدقيقة 84)، اندفع لوكا زيدان إلى داخل المرمى بالكرة، لكنه سدد في القائم الأيسر.

وظل حارس المرمى ملقى على الأرض أمام والديه لعدة دقائق قبل أن يتم نقله خارج الملعب على محفة في الدقيقة 87 ويحل محله دييغو مارينو.

وبينما كان حكم الفيديو المساعد يحلل اللقطات للتأكد من صحة الهدف الخامس لكوردوبا، كان لوكا زيدان (الذي حصل على هدف عكسي) يخضع للفحص بالفعل في غرفة الملابس.

وكان شقيقه ثيو، الذي خرج بعد ساعة من اللعب، برفقته في ملعب البحرين فيكتوريوس.

بعد مرور نصف ساعة فقط على صافرة النهاية، غادر لوكا زيدان غرفة العلاج باستخدام العكازات، وكانت ساقه اليمنى موضوعة على الثلج ومضمدة بالفعل.

الإصابة تهدد موسم لوكا زيدان

واعترف لوكا بأن الإصابة ستمنعه من العودة للمشاركة في الموسم الحالي، قائلاً: “لا نعرف ما هي حتى الآن”. شك الطبيب في وجود كسر في الكاحل، أحسست به، ربما هناك شيء في الساق… لا نعلم. لسوء الحظ، هذه هي كرة القدم، سأعود إلى غرناطة لإجراء بعض الفحوصات في المستشفى”.

بعد إصابته بتمزق في أربطة الركبة في بداية الموسم وغيابه لمدة شهر ونصف قبل أن يستعيد مكانه المعتاد في بداية ديسمبر، قد يكون الموسم قد انتهى بالنسبة للوكا (26 عامًا) في هذه اللعبة الأخوية التي أصبحت خطيرة بالنسبة له.

من جانبه، نسي ثيو سريعا انتصاره الكبير في ديربي الأندلس المصغر، حيث لم يصل غرناطة إلى المستوى المطلوب.