من القاهرة إلى غزة.. كيف تستقبل العواصم العربية شهر رمضان في ظل التحديات؟

قدمت المذيعة روان أبو العينين نبذة عن استعدادات العواصم العربية لاستقبال شهر رمضان والروحانية والأجواء الخاصة التي تصاحبه حيث تضاء الشوارع بالفوانيس وتفتح المساجد أبوابها أمام المصلين. وأشار إلى أن هناك شعوباً أخرى تحتفل بالشهر الفضيل بشكل مختلف، حيث تعاني الشعوب من الجوع والدمار وفي بعض المناطق تغيب الفرحة عن وجوه الأطفال.
وقالت روان أبو العينين في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد، إن رمضان في غزة ليس مناسبة ديكورية، فكل ما نسمعه هو صوت الطائرات، والأمهات تحضرن الإفطار من بقايا الطعام، والأطفال ينتظرون ليس الهلال بل الصواريخ التي قد تضربهم في أي لحظة. في بيروت، الأزمة الاقتصادية هي حقيقة مريرة. وتتوهج الزينة بشكل خافت في مواجهة الأسعار المرتفعة التي تجتاح الأسواق، بينما يواصل المواطنون كفاحهم اليومي من أجل البقاء.
وفي القاهرة، قال أبو العينين إن مصر استقبلت شهر رمضان بروح الصمود في مواجهة الأزمة الاقتصادية. وتشهد الأسواق حركة بيع معتدلة، وتم وضع موائد رمضان في الشوارع تجسيدا لروح التكافل الاجتماعي.
وأضافت: “أطلقت الحكومة مبادرات شاملة لخفض الأسعار المرتفعة. وتشمل هذه المنافذ على سبيل المثال منافذ بيع «أحلى رمضان» و«كل يوم حكاية» التي أنشأتها وزارة التضامن، فضلاً عن منافذ بيع القوات المسلحة والشرطة».
وفي مكة والمدينة أشار أبو العينين إلى أن المملكة تستعد لاستقبال ملايين الزائرين. وتقام هناك أكبر موائد الإفطار في مشهد إيماني مهيب، ويشهد الخليج حملات خيرية نشطة وأسواقاً مزدهرة، مع أجواء رمضانية مفعمة بالدفء والكرم.