6 لاعبين سنة أولى قمة في ديربي الدوري المصري بين الأهلي والزمالك

ينتظر عشاق كرة القدم المصرية والعربية بفارغ الصبر، السبت المقبل، موعد إقامة واحدة من أقوى مباريات “الكلاسيكو” في المنطقة، إذ ستجمع هذه المباراة التاريخية بين عملاقي كرة القدم المصرية: الأهلي والزمالك. وتعتبر هذه المباراة من أهم الأحداث الرياضية في الدولة وتحظى بمتابعة دائمة نظراً للإثارة والتنافس بين الفريقين الأكثر شعبية على المستوى المحلي والعربي.
ولأن الأمر لا يقتصر فقط على ما يحدث على أرض الملعب، بل يشمل أيضًا المناقشات التي لا تنتهي بين المشجعين ووسائل الإعلام الرياضية قبل المباراة وبعدها، تظل هذه المباراة في دائرة الضوء باعتبارها حدث الموسم.
ويشهد هذا اللقاء المرتقب عنصراً جديداً سيضيف المزيد من الإثارة، حيث من المنتظر أن يخوض لاعبون جدد من كلا الفريقين أولى مشاركاتهم في “ديربي القاهرة”. ويعد هؤلاء اللاعبون بمثابة الانتقالات الشتوية التي أكملها الناديان لتعزيز صفوفهما، ما يجعل اللقاء المقبل اختبارا مهما لإثبات جاهزيتهما التنافسية وتوفير التكميل الفني اللازم. ونظرا لتوقعات الجماهير بشأن دور هؤلاء اللاعبين الجدد، أصبحت مناقشات الانتقالات وتقييم الأداء جزءا لا يتجزأ من الاستعدادات الإعلامية والعامة للمباراة.
ويدخل الأهلي المباراة بقائمة تضم أسماء جديدة مثل السلوفيني نيتز جراديشار ومصطفى العش وأحمد رضا، ومن المتوقع أن يكونوا إضافات قوية للفريق. في المقابل، يعول الزمالك أيضًا على وجوه جديدة مثل محمود جهاد، وأحمد حسام، والمغربي صلاح الدين، والتونسي أحمد الجفالي.
ولكن يبدو أن مشاركة محمود جهاد محل شك بسبب إصابته في الفخذ، وهو ما قد يحرم الزمالك من فرصته في المشاركة في هذه المباراة المهمة. وتحد هذه الإصابات من خيارات الفريقين، وتضع ضغوطا إضافية على المدربين لاختيار التشكيلة المناسبة.
في المقابل، سيغيب عن الفريق بعض الأسماء البارزة بسبب الإيقافات والإصابات، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على قرارات المدربين واستراتيجياتهم في الملعب. ويحتاج الزمالك إلى الاستغناء عن خدمات ناصر ماهر بسبب الإيقاف. ويغيب عن صفوف الفريق أحمد حمدي، وحمزة المثلوثي، ومحمد عبد الشافي، وأحمد فتوح، بسبب الإصابات وقلة اللياقة البدنية.
أما النجم أحمد سيد زيزو، فقد تعرض لشد عضلي في المباراة الماضية أمام بتروجيت، وسيخضع الآن لفحوصات طبية لتحديد مدى قدرته على المشاركة في المباراة. ونظرا لهذا العدد الكبير من الإخفاقات، أصبح من الصعب بشكل متزايد على الموظفين الفنيين العثور على حلول تكتيكية مناسبة.