الرئيس الجزائري: الاستعمار الفرنسي عطل مسيرة شعبنا 130 سنة

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الاستعمار الفرنسي كان وحشيا ومدمرا وأعاق تقدم الشعوب لأكثر من 130 عاما، تزامنا مع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.
وجه الرئيس تبون رسالة بمناسبة عيد الشهيد في الجزائر الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة ويخلد تضحيات الشعب الجزائري في النضال ضد الاستعمار الفرنسي (1830-1962).
وقال تبون في رسالة نشرتها الرئاسة الجزائرية إن الجزائر تحتفل باليوم الوطني للشهيد “تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لدماء شهدائه على طريق التحرير والاستقلال وتخليدا للتضحيات الجسيمة التي قدمتها قوافل الرجال والنساء الوطنيين الأحرار”.
وأضاف: “إن الاستعمار الذي اجتاحت أراضينا الطاهرة بأساليبه الوحشية والتدميرية وعرقل تقدم شعبها الأبي لأكثر من 130 عاماً، وما ارتكبه مدعي الحضارة والتحضر هو شر”. إنها استعمار استيطاني مدمر يطارده وهم البقاء ولا يفكر في تبديد الخيرات والثروات. لقد تحطمت أوهامه بفضل الثورة الهائلة.
وأشار إلى أن الشعب الجزائري “عازم على تحرير البلاد، وهو لا يزال يرفض الوجود الاستعماري الاستيطاني ويرفضه بمقاومة لم تهدأ منذ أن غزت جحافل الغزاة المعتدين البلاد، مطلقة المقاومة تلو الأخرى”.