جمال السعيد يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج

منذ 5 شهور
جمال السعيد يكشف مستقبل الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج

دكتور. وأكد الدكتور جمال السعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، أن هناك خوفًا عامًا من الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فهو يحاول تحويل هذا الخوف إلى منظور إيجابي ينظر فيه إلى الذكاء الاصطناعي كصديق وليس تهديدًا.

وأضاف جمال السعيد خلال لقائه الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” على بوابة البلد، أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلا كاملا للإنسان، بل هو جزء من منظومة تكنولوجية عالية المستوى تتضمن عدة عناصر، منها الروبوتات والطب عن بعد والتشخيص الدقيق والعلاج الجيني.

وأشار السعيد إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تحويل المعلومات إلى أرقام وتحليلها باستخدام خوارزميات قادرة على استخلاص النتائج. وهذا يمنحه قدرات متفوقة في التحليل الرياضي، لكنه يفتقر إلى عنصر الوعي، الذي لا يزال خاصية مخصصة حصريا للبشر.

وأوضح السعيد أن الذكاء الاصطناعي شهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، خاصة في مجال الطب، حيث أصبح عنصراً أساسياً في التشخيص والعلاج خلال العقد الماضي. ومن المتوقع أن يستمر دورهم في التزايد في المستقبل.

وأكد أن التكنولوجيا الحديثة، ورغم إمكانياتها الهائلة، لا تستطيع أن تحل محل الجراح البشري بشكل كامل، إذ تظل البراعة اليدوية والخبرة البشرية عاملين حاسمين لا يمكن استبدالهما.

وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي ليس جديداً في مصر، حيث تم استخدامه منذ فترة طويلة في مجالات مثل العلوم الإنسانية والتاريخ والأدب والفن.

وأشار السعيد إلى أن الدفع بالتطور التكنولوجي لن يجعل العامل البشري عتيقا، بل سيعززه ويحسن قدراته. وأكد أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على تطوير الوعي أو تطوير الذات كما يفعل العقل البشري، ولذلك فهو أداة مساعدة وليس بديلا عن الإنسان.


شارك