أبو العينين يدعو لوضع استراتيجية عربية لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي

أكد نائب رئيس مجلس النواب، النائب محمد أبو العينين، على أهمية الذكاء الاصطناعي والتطور الكبير الذي أحدثته هذه التكنولوجيا، وحذر من التحديات الكبرى المرتبطة باستخدامها. وهذا يتطلب تضافر الجهود العربية لوضع استراتيجية تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
جاء ذلك في إطار أعمال حلقة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: التطبيقات المبتكرة والتحديات الأخلاقية” برئاسة الأمين العام للجامعة. أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، ود. اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و د. عبدالمجيد بن عبدالله رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية. “إن ما شهدناه مؤخراً من استخدام خطير للذكاء الاصطناعي في التسلح والاغتيالات المتحكم بها عن بعد، وما شهدناه في منطقتنا، يتطلب منا اتخاذ إجراءات عاجلة لبلورة رؤية واضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي”. وقال أبو العينين إنه ينظر إلى هذه المهمة باعتبارها “مهمة حيوية وخطيرة” ويجب الإسراع في إنجازها. من خلال اتخاذ خطوات استباقية لمواكبة التطورات ووضع الضوابط على استخدامها. ودعا نائب رئيس مجلس النواب المصري طاولة الحوار العربية إلى وضع استراتيجية عربية شاملة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي تتضمن سياسات وقوانين وممارسات واقعية، مؤكداً أهمية البدء في مناقشة التحديات التي تعوق تحقيق ذلك. هدف. استراتيجية لتحقيق أقصى قدر من المنافع للمنطقة العربية. كما أكد على ضرورة استفادة الدول العربية من دروس الثورات الصناعية السابقة، حيث كانت عاجزة عن امتلاك مفاتيح التكنولوجيا واكتفت باستيرادها حتى اليوم، وأكد أن “الوقت قد حان للدول العربية لكي تستعيد قدرتها التنافسية”. “والاستثمار في قدراتهم الفكرية والعلمية من أجل تحقيق نهضة تكنولوجية وصناعية وفكرية شاملة”، وأشار أبو العينين إلى أن الشباب العربي يدرك أهمية استثمار مهاراته في المجالات التكنولوجية ويريد استكشاف آفاق جديدة. للمستقبل، الأمر الذي يتطلب وضع استراتيجية واضحة لبناء مستقبل هذه الصناعة التكنولوجية المهمة. . وأكد أهمية وضع خارطة طريق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، نظراً لقدرة المنطقة على تطوير التطبيقات والتقنيات التي تلبي احتياجاتها، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تشكلها الأسلحة التكنولوجية المترابطة.