رسائل رئيس النواب بشأن دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

وفي جلسات مجلس النواب الأسبوع الماضي، تم التأكيد على موقف مصر الثابت، الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي شكل من أشكال الطرد.
ووجه رئيس مجلس النواب عدة رسائل منها:
ويؤكد مجلس النواب دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المسئول عن حماية الأمن القومي المصري، ويشيد بالدور المركزي الذي تلعبه أجهزة الأمن القومي المصري في إدارة ملف القضية الفلسطينية. ويجب علينا أن نتقدم على الطريق نحو الإجماع الفلسطيني-الفلسطيني.
ويؤكد مجلس النواب موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، ويرفض رفضاً قاطعاً أي مساومة أو محاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
وستواصل مصر الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وترفض بشدة محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني. الحل الوحيد للسلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين، الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إن الحجج الشعبية حول تهجير الفلسطينيين تتجاهل تماما حقيقة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع جغرافي، بل هي مسألة شعب يكافح من أجل حقوقه التاريخية المشروعة. وهذا لا يهدد الفلسطينيين وحدهم فحسب، بل يشكل أيضا تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليميين.
ويجب على الجميع أن يدركوا أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من البشر يبحثون عن الحماية، بل هو شعب ذو تاريخ طويل وأرض مقدسة وحقه غير قابل للتصرف ولا يتلاشى مع مرور الزمن.
ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، فهذا واجب أخلاقي وإنساني على العالم أجمع، ويجدد المجلس دعمه للجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين. . .
إرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن القومي المصري يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات طرد وتهجير الفلسطينيين وتوضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.